عرب فايف

متسابقو أولمبياد الفيزياء الآسيوي ينتظرون النتائج النهائية بعد إجرائهم الاختبارات العملية والنظرية - عرب فايف


الخميس 08 مايو 2025 | 06:23 مساءً

متسابقو أولمبياد الفيزياء الآسيوي ينتظرون النتائج النهائية بعد إجرائهم الاختبارات العملية والنظرية

أنهى المشاركون في النسخة الـ25 من أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 اليوم أداء الاختبار النظري، ضمن المسابقة العلمية الدولية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بتنظيم مشترك بين وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تحت شعار 'معًا، نولد طاقة المستقبل'.

مشاركة واسعة لـ240 طالبًا من 30 دولة

وتشهد النسخة الحالية، التي تتواصل حتى 12 مايو الجاري، مشاركة 240 طالبًا وطالبة يمثلون 30 دولة، وسط أجواء تنافسية محفزة للتميز. يشرف على هذه المنافسات 110 من الأكاديميين والخبراء الدوليين في الفيزياء، إلى جانب 15 فريق عمل من اللجنتين التنظيمية والعلمية، لضمان أعلى معايير التنظيم والدقة.

اختبار نظري مكثف بترجمة إلى 16 لغة

وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية للأولمبياد بدر المجرذي أن الاختبار النظري، الذي خاضه الطلبة اليوم، يمثل المحطة الثانية بعد اجتيازهم الاختبار العملي قبل أيام. وقد بلغت مدة كل اختبار 5 ساعات، وتوزعت أسئلة الاختبارات على 30 نموذجًا تمت ترجمتها إلى 16 لغة، مع تركيز خاص على الفيزياء المرتبطة بالطاقة المتجددة، بما يعكس توجهات العالم نحو الاستدامة.

إعلان النتائج في حفل ختامي رسمي

وسيتنافس الطلاب على الميداليات والجوائز التي يقدمها هذا الحدث العلمي العريق، ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها الأخير مساء 10 مايو الجاري لحسم النتائج النهائية. وسيتم الإعلان عن الفائزين في الحفل الختامي المقرر إقامته يوم 11 مايو بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، بحضور رسمي وشخصيات تعليمية وعلمية مرموقة.

أولمبياد الفيزياء الآسيوي: تاريخ من التميز العلمي

يُعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي من أعرق المسابقات العلمية الدولية، حيث انطلق للمرة الأولى في عام 1999 بإندونيسيا. ويهدف إلى تعزيز التفوق العلمي لدى الطلبة الموهوبين، وتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل، فضلًا عن تشجيع التعاون العلمي والتبادل الثقافي بين الدول المشاركة.

تعزيز مكانة المملكة كمركز علمي إقليمي

وتجسد استضافة المملكة لهذا الحدث الدولي حرصها على أن تكون مركزًا إقليميًا وعالميًا رائدًا في العلوم والابتكار، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تضع الاستثمار في الكفاءات الوطنية والموهوبين في صدارة أولوياتها. كما يؤكد الحدث التزام المملكة ببناء مجتمع معرفي مزدهر وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والابتكار، لترسيخ مكانتها مركزًا علميًا إقليميًا جاذبًا للفعاليات العلمية الكبرى.

أخبار متعلقة :