نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خالد قنديل نائب رئيس حزب الوفد يصف مشروع قانون الإيجار القديم بـ«الجائر» - عرب فايف, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 02:18 مساءً
عبر د. خالد قنديل نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ عن رفضه لمشروع قانون الإيجار القديم المعروض على مجلس النواب، مؤكدا على أنه لا ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر لكنه في جوهره، لا ينظم إلا الفوضى القادمة، ولا يزرع إلا بذور الغضب واليأس .
خالد قنديل نائب رئيس حزب الوفد يصف مشروع قانون الإيجار القديم بـ«الجائر»
جاء ذلك في بيان له متابعا:"قانون يُلبس الرداء الرسمي، لكنه في الحقيقة قنبلة اجتماعية موقوتة، ستنفجر في بيوت الفقراء، وتُهدم أحلام البسطاء، وتُطرد فيها الأرواح من مأواها، لا لأنهم تعدوا على حق، بل لأنهم فقراء، لأنهم مستأجرون، لأنهم لم يولدوا على ضفاف النيل في أبراج مرتفعة، بل في أحياء متواضعة لا ترى فيها الشمس إلا من شقوق الجدران".
وواصل حديثه:"نحن لا نرفض التطوير، ولا نقف ضد حقوق المالك، لكننا نؤمن أن العدل ليس أن يُعطى القوي مزيدًا من القوة، بل أن يُحمى الضعيف من أن يُسحق تحت عجلات التحديث الأعمى"، متابعا:" إنهاء العلاقة الإيجارية بعد خمس سنوات دون توفير مأوى بديل، ليس إصلاحًا بل تشريدًا.ورفع الإيجار عشرين ضعفًا ووضع اعتبار لموقع العقار فقط، دون النظر لراتب الموظف، أو لمعاش الأرملة، ليس تعديلًا بل تهديدًا للأمن المجتمعي. إن الحديث عن حد أدنى ثابت في بلد تنهشه موجات التضخم ليس حماية للمستقبل، بل تجاهل فاضح له.
وواصل حديثه:"أقولها مراراً وتكرارا: الظلم في القانون لا يجعله عدلًا.. والسكوت عن الخطأ لا يحوله إلى صواب"متابعا:"نحن بحاجة إلى قانون لا يُقصي المستأجر، ولا يُغري المستثمر على حساب الإنسان. نحن بحاجة إلى قانون يرى الفقر لا كجريمة، بل كواقع يجب أن يُعالج بالرحمة، لا بالعقوبة".
مشروع قانون الإيجار القديم بـ«جائر»
وواصل حديثه :"أيها النواب، لا تسنوا قانونًا يخجل منه التاريخ، بل اصنعوا تشريعًا يليق بأم تُدعى "مصر"، بقلبها الكبير، وناسها الطيبين. افتحوا أعينكم، وانصتوا لا لصوت الجدران، بل لصوت من يسكنها. واعلموا أن الوطن لا يُقاس فقط بمساحة الأرض.. بل بعدد من يستطيع أن يسكنها بكرامة" متابعا:"عدالة بلا رحمة هي وحشية مشرّعة. والحق الذي يُنتزع من أفواه الجوعى لصالح الأغنياء.. ليس حقًا، بل استعمار جديد بأدوات قانونية وليكن هذا القانون شاهدًا على يقظة الضمير لا موته. ولنقف جميعًا، لا مع المالك ولا المستأجر، بل مع العدالة.. حيث يجب أن يكون البرلمان دائمًا.
أخبار متعلقة :