نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تستعد لاستئناف العدوان علي غزةواحتلال مناطق في شمال القطاع - عرب فايف, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 02:13 مساءً
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية. إن "جهاز الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي. وجهاز الأمن العام "لشاباك". والقيادة الجنوبية. وسّعوا بنك الأهداف المحتملة لحماس في مختلف أنحاء قطاع غزة. خلال وقف إطلاق النار".وقالت المصادر. كما نقلت الصحيفة عنهم. إن "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات علي مراحل للضغط علي قيادة حماس إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين".
وأحد الخيارات المطروحة كأداة ضغط إضافية. إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. مع ذلك. يؤكد مسؤولو الدفاع. ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري إضافي. وفق جيروزاليم بوست
وذكرت مصادر عسكرية للصحيفة. أن "قيادة حماس في غزة لا تزال مختبئة. ولذلك تعتقد أنها في مأمن. ما يطيل أمد الوضع". وادعت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية ردًا علي ذلك. فرضت إجراءات إضافية. بما في ذلك وقف المساعدات الإنسانية. ووقف نقل الوقود. ومنع دخول الكرفانات. مضيفة أن الإحباط المتزايد لدي الفلسطينيين يُشكل ضغطًا علي قيادة حماس.
وتأتي التقارير عن التصعيد الإسرائيلي المحتمل بغزة. في حين صرّح مسئول إسرائيلي. بأن الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس "لا تزال كبيرة". مما يجعل التوصل إلي اتفاق قريب أمرًا غير مؤكد. بحسب هيئة البث العام الإسرائيلية.وأضاف المسؤول أن "التقدير السائد هو أن الضغط سيؤدي في النهاية إلي قبول حماس بمقترح جسر الجوات". لكنه شدد علي أن ذلك "ليس مضمونًا علي الإطلاق".
وأعلن مكتب نتنياهو. أن تل أبيب ستواصل المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس. بشأن استمرار الهدنة في قطاع غزة.وقال مكتب نتنياهو في بيان أوردته "فرانس برس": "وجَّه رئيس الوزراء فريق التفاوض بالاستعداد لمواصلة المحادثات علي أساس رد الوسطاء علي اقتراح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. بالإفراج الفوري عن 11 محتجزًا أحياءً ونصف المحتجزين القتلي. مُستبعدًا بذلك عرض حركة حماس الإفراج عن محتجز إسرائيلي - أمريكي وإعادة جثث 4 آخرين".
ويشمل المقترح الإفراج عن 5 محتجزين أحياء. بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر. وجثث 10 قتلي. مقابل الإفراج عن أسري فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تتراوح بين 42 و50 يوما. يتم خلالها التفاوض علي إنهاء الحرب.
وتتعثر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس. إذ تريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. الذي دخل حيز التنفيذ. 19 يناير 2025. وانتهت المرحلة الأولي منه مطلع الشهر الجاري. لاستعادة أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
وتؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق. وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده. داعية الوسطاء إلي الشروع فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية. التي تشمل انسحابًا إسرائيليًا من القطاع. ووقفًا كاملًا للحرب.والخميس الماضي. أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء "قطر ومصر". الجارية في الدوحة. بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق. وبدء المرحلة الثانية منه.وأبدت الحركة مجددًا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها. أمس الأول الجمعة. موافقتها علي مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية. لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسري.
وكان البيت الأبيض ذكر في وقت سابق. أن الولايات المتحدة قدمت مقترحًا يُضيِّق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة. مشيرًا إلي أن التمديد المقترح للهدنة سيكون حتي ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي "منتصف أبريل".وأضاف في بيان أن "مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ومدير مجلس الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إريك تريجر. أوضحا أن التمديد المقترح يتيح الوقت للتفاوض علي إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم".
وأكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة. أنه يجب إعادة كل المحتجزين دفعة واحدة الآن.وأشارت إلي أنه بعد 526 يومًا لا يزال 59 محتجزًا في غزة. والحرب لن تعيدهم. بل ستقتلهم. مضيفة: "الحكومة تخاف من نضالنا ونحن سننتصر بإعادة كل المحتجزين".
وطالبت عائلات المحتجزين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة الضغط علي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتي إعادة كل المحتجزين.وذكروا أن "نتنياهو". يستطيع إعادة المحتجزين لكنه يتعمد عرقلة المرحلة الثانية من الصفقة. مضيفين: "نثق في ترامب وقدرته علي إعادة المحتجزين وقد سبق وأنقذ عددًا منهم".وأشارت إلي أن نتنياهو يحاول جر إسرائيل إلي الحرب وجعلهم يدفعون ثمنًا إضافيًا. كما أنه يفضّل التضحية بحياة المحتجزين من أجل مصالحه الشخصية. مؤكدين أن الحرب لن تعيدهم. بل ستقتلهم.
ميدانيا.أعلنت مصادر طبية. اليوم الأحد. ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلي 48,572. أغلبيتهم من الأطفال والنساء. منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.وأضافت المصادر ذاتها. أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلي 112,032. منذ بدء العدوان. في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض. ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.وأشارت إلي أنه وصل إلي مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا "15 شهيدا انتشلت جثامينهم. و14 شهيدا جديدا". و51 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :