نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إياد نصار: محبتش انسحاب هاني خليفة من مسلسل ظلم المصطبة.. وما واجهتش صعوبة بسبب اللهجة - عرب فايف, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 01:02 صباحاً
في لقاء خاص جمعه بالإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة ON، تحدث الفنان إياد نصار بصراحة وعمق عن كواليس مشاركته في مسلسل "ظلم المصطبة"، كاشفًا العديد من التفاصيل التي تخص العمل وأداءه فيه، إلى جانب رأيه في بعض القرارات التي طرأت خلال فترة التصوير.
عن اللهجة والتوازن المطلوب
نفى إياد نصار أن تكون اللهجة الأردنية قد شكلت له عائقًا في بداياته الفنية، مؤكدًا في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر أنه استطاع الانتقال من لهجة القاهرة إلى لهجة البحيرة بسهولة، مستشهدًا بتجربته في مسلسل ظلم المصطبة، وأوضح أن التحدي لم يكن في الأداء اللغوي بحد ذاته، بل في الاتفاق المسبق مع فريق العمل على إيجاد "ميزان" للهجة يضمن ألا تطغى على القصة أو تشتت الانتباه عن القضية الجوهرية التي يتناولها المسلسل.
وأكد نصار أن هذا التوازن كان ضروريًا كي لا يتحول العمل إلى طابع كوميدي غير مقصود بسبب المبالغة في الأداء اللغوي، موضحًا أن الفريق كان متفقًا منذ البداية على ألا يغرق في تفاصيل اللهجة حتى لا تبتعد عن الجو العام للمسلسل، ولذا كان لا بد من تحديد متى يمكن تعزيز اللهجة ومتى يجب تخفيفها، مع الانتباه إلى نغمة الأداء، وأضاف أن الحفاظ على عناصر أساسية في اللهجة مثل فتح الحروف واستخدام كلمات مثل "أمشي" كان ضروريًا لتحقيق هذا التوازن.
عن أهمية العرض الرمضاني
وتحدث إياد نصار عن طبيعة الموسم الرمضاني، مشيرًا إلى أن الفنانين والمخرجين أصبحوا على دراية تامة بظروف هذا السباق ومتطلباته، وقال إن من المهم لأي فنان أن يُعرض عمله في رمضان، وإن ظروف الموسم باتت مفهومة ومعلومة لكل صناع الدراما، وبالتالي لا مجال للمفاجآت، فالفنان يكون مستعدًا تمامًا لهذا التحدي، ولا يجب أن يصدر قرار في اللحظات الأخيرة بعدم اللحاق بالعرض.
رأي إياد نصار في انسحاب المخرج هاني خليفة
وفي سياق متصل، عبّر إياد نصار عن عدم رضاه تجاه انسحاب المخرج هاني خليفة من العمل، واصفًا إياه بأنه مخرج موهوب وله مكانة كبيرة، لكنه انتقد القرار من حيث التوقيت والتأثير، وأوضح أن شخصيته المسرحية التي نشأت على الالتزام تجعله غير قادر على تقبل فكرة الانسحاب في منتصف الطريق، حيث اعتبر أن المخرج هو قائد المركب، ولا يجوز له التخلي عن العمل في منتصف الرحلة، خاصة إذا كان قد بدأ التصوير بالفعل.
كما كشف نصار عن رأيه في اسم المسلسل ظلم المصطبة، مشيرًا إلى أنه بدا له غريبًا في البداية، لكنه سرعان ما أدرك مدى ارتباط الاسم بجوهر القصة. وقال إن هناك مقترحات لتغييره في البداية، إلا أن فريق العمل تمسك به سريعًا لما يحمله من دلالة قوية ومعبرة تتماشى مع مضمون الحكاية.
بهذه التصريحات، قدم إياد نصار رؤية فنية شاملة حول التحديات التي يواجهها الممثل، والتفاصيل الدقيقة التي تسهم في نجاح العمل، بدءًا من اختيار اللهجة وتقديمها بشكل متزن، وصولًا إلى أهمية الالتزام والتعاون الجماعي في إنجاز الأعمال الدرامية الكبرى، خاصة في موسم مثل رمضان.
أخبار متعلقة :