نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يعود بقوة: ماذا تغير في أمريكا خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية؟ - عرب فايف, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 08:13 مساءً
في مشهد أعاد للأذهان حقبة الرئيس فرانكلين روزفلت، شهدت الولايات المتحدة تغيرات جذرية خلال أول 100 يوم من ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.
استثمر ترامب سلطاته التنفيذية إلى أقصى حد، مطلقًا سلسلة من القرارات التي غيرت السياسات الاقتصادية، والهجرة، والتعليم، والعلاقات الخارجية.
من أبرز ملامح التغيير: تراجع كبير في أعداد المهاجرين غير الشرعيين، تقلبات حادة في الأسواق، تغييرات جذرية في الإدارة الفيدرالية، وحرب تجارية مشتعلة مع الصين.
وفي موازاة هذه التحولات، صعدت التوترات السياسية، وبرزت تحديات جديدة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
حروب تجارية وركود يلوح في الأفق
فرضت إدارة ترامب تعريفات جديدة على الواردات الصينية والفيتنامية، مما أثار مخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
مؤشرات الثقة في الأسواق انخفضت بشكل حاد، والدولار الأميركي تراجع أمام العملات الرئيسية، وسط توقعات سوداوية لمستقبل الاقتصاد الأميركي والعالمي.
سياسات هجرة صارمة وعواصف قانونية جديدة
في تطور دراماتيكي، أعلن ترامب إنهاء العمل بمبدأ منح الجنسية الأميركية بالولادة، وأطلق "بطاقة ترامب الذهبية" المثيرة للجدل للمهاجرين الأثرياء.
تزامن ذلك مع تسريع حملات الترحيل، وارتفاع التوترات مع جماعات حقوق الإنسان.
سيطرة سياسية محكمة.. وتفكيك مؤسسات بارزة
في خطوة لافتة، تم تفكيك وكالة التنمية الأميركية، وتقليص وزارة التعليم، وإلغاء برامج التنوع والشمولية في المؤسسات الفيدرالية.
كما أعاد ترامب تشكيل الإعلام الرسمي وألغى تمويل "صوت أميركا"، واضعًا نصب عينيه إعادة ضبط الخطاب الإعلامي الأميركي.
مواجهة مع الجامعات.. ومعركة حول الحريات الأكاديمية
فرضت الإدارة قيودًا مشددة على الجامعات الكبرى مثل هارفارد وكولومبيا، مهددة بقطع التمويل عنها على خلفية اتهامات بمعاداة السامية وعدم الالتزام بالسياسات الفيدرالية الجديدة.
على الساحة الدولية، أثار ترامب قلق الحلفاء بفرض تعريفات جديدة، وبتصريحاته حول إمكانية "استعادة" قناة بنما وجعل كندا الولاية الـ51.
في المقابل، تزايدت التوترات مع الصين وسط تبادل للرسوم التجارية، فيما أثارت سياساته ردود فعل قوية من الاتحاد الأوروبي.
ترامب في أوج قوته.. ولكن التحديات تتراكم
رغم سيطرة ترامب شبه الكاملة على الحزب الجمهوري، إلا أن التوترات الداخلية لا تزال قائمة، خصوصا مع الجمهوريين المعتدلين.
ومع تزايد حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، يبدو أن الأشهر القادمة ستحمل المزيد من التحديات لإدارة ترامب، سواء داخل الولايات المتحدة أو على الساحة الدولية.
أخبار متعلقة :