الأهلي والهلال.. يا ربّاه! - عرب فايف

• قل ما تريد، بل اكتب شعراً أو نثراً، فكل دروب اللغة تؤدي إلى موقعة الثلاثاء الآسيوية.

• أهلي وهلال هما النخبة والنخبة هما، ومن يقرأ التاريخ يعرف عن أي مواجهة أتحدث.

• عليك من الآن أن تحجز مقعدك، فلا وقت للانتظار.

• يا هي ليلة، ويا هي مباراة، يا آسيا لا مجال أمامنا إلا استعجال الوقت من أجل خلاصة كرة القدم، وأي خلاصة ننتظرها!

• أحب الأهلي وأعشقه وأتمنى أن يكون بطل النخبة الآسيوية، ليؤسس من خلالها تاريخاً جديداً وأولوية تضاف إلى 51 بطولة. ورغم كل ذلك إلا أنني أعرف قيمة الهلال الفنية، وتعوّده على مثل هذه المواجهات الصعبة والمعقدة.

• التفاؤل طيّب ولكن الحذر واجب.

(2)

• التاريخ ليس لعبة يلهو بها كل من قال أنا باحث أو مؤرخ.

• ولا يمكن أن نرهن التاريخ - وأعني تاريخنا الرياضي - لمن شوّهوه على مدار عقود تحت عناوين تفاصيلها «سمعنا» و«قيل لنا»، وساقوا لنا من خلال تلك العناوين الكذب والدجل من أجل أنديتهم، وهؤلاء اليوم تحت مقصلة الإدانة من كل الرياضيين، أستثني السائرين معهم في «مركب هواهم».

• حضر تاريخ كرة القدم السعودية، وبان عوار المزوّرين الذين يحاولون الآن الاستماتة في التحريض على هذا المشروع الوطني، ولكن هيهات، فلا مجال للتراجع بتاتاً البتة.

ومضة:

يا رب.. آسيا للأهلي.