عرب فايف

إجراءات أمنية مشددة خلال مراسم تشييع بابا الفاتيكان - عرب فايف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إجراءات أمنية مشددة خلال مراسم تشييع بابا الفاتيكان - عرب فايف, اليوم السبت 26 أبريل 2025 01:27 مساءً

بدأت في الفاتيكان، اليوم(السبت)، مراسم تشييع البابا فرنسيس بحضور عدد كبير من قادة العالم، حيث يودّع ملوك ورؤساء دول وحكومات وحشود البابا في قداس جنائزي بساحة القديس بطرس. وقدم المودعون من أكثر من 150 دولة، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وشارك في تشييع جثمان البابا رؤساء الأرجنتين وفرنسا والغابون وألمانيا وإيطاليا والفلبين وبولندا وأوكرانيا، إلى جانب رئيسي وزراء بريطانيا ونيوزيلندا، والعديد من أفراد العائلات المالكة الأوروبية.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، زار نحو 250 ألف شخص مذبح كاتدرائية القديس بطرس، التي تعود إلى القرن الـ16 الميلادي، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه الذي وُضع في نعش مفتوح.

وسيُحمَل نعشه عبر الأبواب الرئيسية اليوم للجنازة، التي ستبدأ الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت غرينتش)، وستُقام في الهواء الطلق، وستتجمع صفوف كبيرة من الشخصيات الأجنبية على جانب واحد من الرواق الحجري، في مواجهة مئات الكرادلة على المقاعد في الجهة المقابلة.

وأعلن الفاتيكان أن نحو 250 ألف مشيّع سيحتشدون في الساحة الواسعة المرصوفة بالحصى والطريق الرئيسي المؤدي إلى الكاتدرائية لمتابعة مراسم يرأسها الكردينال جيوفاني باتيستا ري، وهو أسقف إيطالي يبلغ من العمر 91 عاما.

وتوافد المشيّعون إلى الفاتيكان، في حين وصل خلال الليلة الماضية كثيرون ممن حرصوا على أن يكونوا في مقدمة الحشود خلال الجنازة.

وفي خروج عن التقاليد، سيكون فرنسيس أول بابا يُدفن جثمانه خارج الفاتيكان منذ ما يزيد على قرن من الزمان، حيث فضّل أن يكون مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى بروما، التي تبعد نحو 4 كيلومترات عن كنيسة القديس بطرس.

ويجوب موكب جنازته المدينة للمرة الأخيرة، ما يسمح للكاثوليك بتوديعه، وقد أغلقت إيطاليا المجال الجوي فوق العاصمة روما واستدعت قوات إضافية، مع وجود صواريخ مضادة للطائرات وزوارق دورية لتأمين الجنازة، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي تشهدها البلاد منذ جنازة يوحنا بولس الثاني.

وبمجرد دفن البابا، سيتحول الاهتمام إلى البحث عن خليفة له، ومن المستبعد أن يبدأ الاجتماع السري لانتخاب خليفة له قبل 6 مايو، وربما لا يبدأ قبل عدة أيام بعد ذلك، ما يمنح الكرادلة وقتاً لعقد اجتماعات منتظمة لتقييم حالة الكنيسة التي تعاني من مشكلات مالية وانقسامات أيديولوجية.

وغيب الموت البابا الاثنين الماضي عن 88 عاما، إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.

أخبار ذات صلة

 

أخبار متعلقة :