عرب فايف

حماس تهاجم استحداث منصب نائب الرئيس: إعادة إنتاج الفشل لا تصنع وحدة وطنية - عرب فايف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تهاجم استحداث منصب نائب الرئيس: إعادة إنتاج الفشل لا تصنع وحدة وطنية - عرب فايف, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 06:25 صباحاً

هاجمت حركة حماس قرار المجلس المركزي الفلسطيني باستحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة أن الاجتماع بأكمله يمثل خيبة أمل وإقصاء مفضوحًا في وقت يفترض فيه أن تتكاتف الجهود لمواجهة الحرب في قطاع غزة.

وأكدت حماس، في بيان مساء الخميس، أن هذا القرار يكرّس الهيمنة الفئوية ويقوّض روح الشراكة الوطنية، واعتبرته محاولة "لإعادة إنتاج الفشل السياسي وفرض واقع إداري غير توافقي، في ظل تغييب أبرز الفصائل الفلسطينية عن الاجتماع، بينها الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.

اجتماع بدون توافق... ورد غاضب من الفصائل

عقد المجلس المركزي اجتماعه في مدينة رام الله، وسط مقاطعة واسعة من فصائل رئيسية، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات لقيادة السلطة بسبب ما وُصف بـ"القرارات الأحادية وإعادة تدوير النخبة السياسية القديمة".
 

وبالأغلبية الساحقة، صوّت المجلس على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهو منصب جديد يُضاف إلى الهيكل القيادي الأعلى للمنظمة، ما اعتبرته أطراف فلسطينية "تمهيدًا لإعادة هيكلة القيادة بعيدًا عن التوافق الوطني".

حماس: وحدة وطنية لا تأتي عبر الشتائم

بيان "حماس" لم يخلُ من لهجة هجومية، إذ أدان ما وصفه بـ"الشتائم الفجة" التي وجّهها الرئيس محمود عباس للحركة خلال كلمته في الاجتماع، معتبرًا أن الظرف الوطني يتطلب "الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها وتحميلها جرائم الاحتلال".

وشدد البيان على أن الرد الحقيقي على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة وتصعيد الاحتلال في الضفة والقدس، لا يكون بإعادة إنتاج ذات السياسات، بل عبر توحيد الصف الفلسطيني خلف مشروع مقاوم وقيادة وطنية منتخبة.

الدعوة إلى انتخابات وإعادة بناء المنظمة

وفي ختام البيان، دعت "حماس" إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت، وإجراء انتخابات شاملة – رئاسية وتشريعية ومجلس وطني – باعتبارها "السبيل الوحيد لاستعادة الشرعية وتوحيد القرار الفلسطيني".

وقالت الحركة إن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته، لا قيادة تواصل التنسيق الأمني وتخضع للإملاءات الخارجية"، في إشارة واضحة إلى انتقاد الدور السياسي الذي تمارسه السلطة الفلسطينية إقليميًا ودوليًا.

أخبار متعلقة :