فجّرت الإعلامية اللبنانية سلام حمود مفاجأة مدوّية حول ملابسات وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري، الذي أُعلن عن رحيله صباح اليوم الأربعاء، وسط حالة من الحزن العارم في الأوساط الإعلامية والفنية العربية.
وأوضحت سلام حمود، في منشور عبر حسابها على إنستغرام، أن "عطري" توفي قبل ثلاثة أيام داخل صيدلية في ألمانيا، بعدما شعر بألم حاد في معدته وتوجّه لشراء دواء، دون أن يكون بحوزته بطاقة هويته الشخصية، وهو ما تسبب في تأخير التعرّف على هويته وإبلاغ أهله وأصدقائه بالوفاة.
وأضافت أن صديق عطري، الذي كان يشاركه السكن، كان مسافراً في مهمة عمل لمدة ثلاثة أيام، وعندما عاد لم يجد صديقه في المنزل، فبدأ بالبحث عنه حتى تلقى خبر وفاته من الشرطة الألمانية.
وطالبت سلام حمود بإجراء تشريح طبي لجثمان صبحي عطري، بهدف التحقق من السبب الحقيقي للوفاة، معربة عن شكوكها في أن الوفاة قد لا تكون ناتجة عن سكتة قلبية كما ورد في تقارير أوّلية.
وكتبت الإعلامية الشهيرة: "لازم تتشرح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.. الله يرحمه.. كان حزين أنه بلا شغل، إنا لله وإنا إليه راجعون".
وكان الإعلامي ربيع هنيدي قد نعى صبحي عطري عبر حسابه على إنستغرام، مشيراً إلى أن الوفاة وقعت قبل أيام من إعلانها الرسمي، وقال في منشور له: "بلغني أنه توفي في ألمانيا من قرابة ثلاثة أيام بسكتة قلبية، لكن لم نعلم برحيله إلا فجر اليوم".
وأثار هذا التأخير في الإعلان عن الوفاة تساؤلات عديدة في الوسط الإعلامي، خاصة أن عطري لم يكن يعاني من أمراض مزمنة معروفة، وكان نشطاً على منصات التواصل الاجتماعي حتى وقت قريب، ما جعل وفاته المفاجئة صدمة كبيرة لمتابعيه وزملائه.
ويُعد صبحي عطري من الوجوه الإعلامية التي برزت خلال السنوات الماضية، من خلال عمله في قنوات عربية كبرى، منها روتانا وMBC وLBC، غير أن مسيرته الإعلامية كانت قد شهدت فترة توقف مؤخراً، ما دفعه للبحث عن فرص جديدة، بما في ذلك محاولاته لدخول المجال الفني.
أخبار متعلقة :