سقط فجأة على قاطنيه.. ماذا حدث في واقعة انهيار عقار «أسيوط» ؟ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سقط فجأة على قاطنيه.. ماذا حدث في واقعة انهيار عقار «أسيوط» ؟ - عرب فايف, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 05:19 مساءً

شهدت قرية النخيلة الواقعة بمحافظة أسيوط جنوب مصر فاجعة إنسانية في الساعات الأولى من صباح اليوم (الجمعة)، حيث انهار منزل بصورة مفاجئة، مكون من 3 طوابق، وتقطنه 3 أسر تضم نحو 12 شخصًا، مخلفًا 5 قتلى، و6 مصابين، وتتواصل جهود فرق الإنقاذ وسط أنقاض المبنى المتهالك للبحث عن ناجين محتملين. وتلقى مدير أمن أسيوط اللواء وائل نصار إخطارا عاجلا من مأمور مركز شرطة أبو تيج عبر غرفة عمليات النجدة، يفيد بوقوع الحادثة، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية إلى موقع الانهيار، وأظهرت المعاينة الأولية أن المنزل كان قديما ومتهالكا.

وأسفرت الحادثة عن وفاة 5 أشخاص، تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، بينهم سيدة، إضافة إلى إصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، واستمرت فرق الإنقاذ، بقيادة الحماية المدنية، في البحث تحت الأنقاض للتأكد من عدم وجود مفقودين آخرين، حيث تم فرض كردون أمني حول الموقع لتسهيل عمليات الرفع والبحث. وأفادت التقارير بأن المنزل كان مأهولا بالسكان وقت الانهيار، ما جعل الحادثة أكثر مأساوية.

وهرعت السلطات المحلية إلى مكان الحادثة فور تلقي البلاغ، حيث دفع المحافظ اللواء الدكتور هشام أبو النصر بفرق الطوارئ والإنقاذ المدني، بمساندة من الأهالي الذين شاركوا في محاولات إنقاذ الضحايا. وقد رافق المحافظ في زيارته للموقع الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل، سكرتير عام المحافظة، ومحمد حسن رئيس مركز مدينة أبو تيج.

وأعلن محافظ أسيوط تشكيل لجنة هندسية عاجلة لمعاينة الموقع والمباني المجاورة، لتقييم الأضرار وتحديد أسباب الانهيار، مع التأكيد على تقديم كافة أوجه الدعم لأسر الضحايا، وقال في تصريح رسمي: «نتابع الوضع عن كثب، وأولويتنا الآن هي إنقاذ أي شخص قد يكون لا يزال تحت الأنقاض، مع ضمان سلامة السكان في المنطقة المحيطة».

أخبار ذات صلة

 

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المنزل كان مبنيًا بالطوب الأحمر ويعاني من التهالك بسبب قدمه، إضافة إلى غياب الصيانة الدورية. وأشار مهندسون محليون إلى أن «طفح الصرف الصحي» في القرية، الذي شكا منه الأهالي سابقًا، ربما ساهم في تآكل أساسات المبنى، ما جعله عرضة للانهيار. وكان السكان قد أبلغوا السلطات منذ سنوات عن مشكلات الصرف الصحي دون جدوى، وفقا لشهادات محلية.

وأثارت الواقعة موجة من الحزن والغضب بين سكان قرية النخيلة، الذين تجمعوا حول موقع الحادثة لمتابعة عمليات الإنقاذ، ووصف أحد الشهود (مصطفى محمود) اللحظات الأولى قائلاً: «سمعنا صوت انهيار مفاجئ، هرعنا إلى المكان لنجد المنزل قد تحول إلى كومة من الركام، وبدأنا نساعد رجال الإنقاذ بأيدينا»، وطالب عدد من الأهالي بمحاسبة المسؤولين عن إهمال شكاواهم المتكررة حول حالة المباني والبنية التحتية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق