أفادت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء، اليوم الثلاثاء، أن زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، ضرب قبالة مقاطعة سولاويزي الشمالية في إندونيسيا، ويأتي ذلك فيما تشهد دول عدة في القارة الآسيوية العديد من الأنشطة الزلزالية بعضها يكون قوي ومدمر مثل زلزال ميانمار الذي ضرب البلاد في مارس الماضي. 

زلزال يضرب إندونيسيا 

وذكرت الهيئة الجوية، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 17:17 بتوقيت جاكرتا وكان مركز الزلزال على بعد 67 كيلومترا جنوب شرقي منطقة كيبولانج تالود على عمق 107 كيلومترات تحت قاع البحر.

ولم تصدر الوكالة تحذيرا من احتمال وقوع تسونامي، إذ لم يكن من المتوقع أن يتسبب الزلزال في حدوث أمواج مدمرة.

إندونيسيا موطن لـ 127 بركانًا نشطًا بسبب النشاط التكتوني المكثف 

الجدير بالذكر، أن إندونيسيا تقع على حلقة النار النشطة زلزاليًا في المحيط الهادئ، وتتعرض بشكل متكرر للزلازل، كما أنها موطن لـ 127 بركانًا نشطًا بسبب النشاط التكتوني المكثف. 

وفي 17 أبريل، ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر بلدة  موديسي في جزيرة سولاويسي بإندونيسيا، وكان مركز الزلزال آنذاك على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، حسب بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية

وفي 26 فبراير، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر قبالة جزيرة سولاويزي الإندونيسية، دون أن يكون هناك أضرار سواء مادية أو بشرية. 

وذكرت الهيئة آنذاك إن الزلزال وقع كان على عمق 10 كيلومترات قبالة سواحل مقاطعة شمال سولاويزي.

وفي 5 فبراير 2025، أعلنت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية، إن زلزالا قوته 6.2 درجة هز منطقة واقعة قبالة ساحل جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا.

وذكرت الوكالة آنذاك أن الزلزال كان على عمق 81 كيلومترا، مستبعدة أن يؤدي إلى حدوث أمواج مد عاتية "تسونامي".ورغم قوة الزلزال، فإنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار. 

يذكر أنه في يناير 2021، وقع زلزال بقوة 6.2 درجة أكثر من 100 قتيل في إندونيسيا.

وكانت إندونيسيا أحيت في ديسمبر الماضي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي، إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث.