نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزيرتا التربية والبيئة وفارينا وكوسا تفقدن "دار لويس أبو شرف للمعلمين" - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 06:45 مساءً
زارت وزيرتا التربية والتعليم العالي ريما كرامي والبيئة تمارا الزين ومديرة مكتب اليونسكو الإقليمي كوستانزا فارينا وملكة جمال لبنان ندى كوسا "الغرفة الخضراء" في دار لويس أبو شرف للمعلمين والمعلمات في جونية، بمناسبة "يوم الارض"، لمعاينة مكان استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة وتشغيل المرافق بالطاقتين الشمسية والهواء، وتفقد مركز ذوي الحاجات الخاصة. وكان في استقبالهن رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء هيام اسحق وعدد من الأساتذة والطلاب.
وشددت اسحق على أن "ورشة تطوير المناهج التربوية بقيادة الوزيرة كرامي، أصبحت في مرحلة كتابة مناهج المواد الدراسية، وهدفها إعداد جيل من المواطنين المندفعين لخدمة الوطن بإنفتاح على الثقافات العالمية وإستخدام واع للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ضمن بيئة متجددة وموارد طبيعية تستمر للأجيال المقبلة".
ولفتت وزيرة البيئة الى اننا "في البيان الوزاري كان هناك موضوعان يتم ذكرهما للمرة الاولى: الأول هو البحث العلمي لأنه لا يمكن الحديث عن الأرض أو البيئة أو المناخ إذا لم يكن لدينا بحث علمي وبيئة تربوية وعلمية سليمة تسهم في حل المشاكل البيئة والمناخية. والأمر الثاني هو موضوع المناخ خصوصا لجهة ما نراه من كوارث وفيضانات وحرائق وموجات جفاف وأحداث مناخية متطرفة ما يدفعنا للعمل أكثر على الوقاية ولاسيما أننا نعرف قدرات البلد المادية والتقنية الضعيفة نتيجة الأزمات المتتالية".
وعرضت الزين لعمل وزارة البيئة، فقالت "وضعنا خطة عمل وتكلمنا عن العديد من القضايا، والبيئة ليست كما يعتقد البعض للأسف أنها تتعلق فقط بقضايا النفايات وتلوث الهواء وتلوث المياه وغيرها من القضايا، إنما هناك شؤون جمالية منها المحميات والطبيعة والأشجار وغيرها".
من جهتها، قالت كرامي "أقف بينكم اليوم في مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، "يوم الأرض"، هذه ليست فقط مناسبة عالميّة نحتفي بها، إنما هي دعوة لنتأمّل بحال كوكبنا، ونجدد التزامنا لحمايته، وبالنسبة لنا في وزارة التربية، يوم الأرض هو جزء من التزامنا التربوي ومن رسالتنا الوطنيّة ونحن جميعا في الوزارة نعتبرها دعوة للعمل، لأننا نؤمن بأن حماية البيئة ليست خيارا إنما هي مسؤولية تبدأ بالبيت وتستكمل بالمدرسة، وتجسد انتماءنا الحقيقي للبنان".
اضافت "ندعو المدارس كافة الى أن يكون يوم الأرض محطة سنوية أساسية في حياة كل مدرسة، نفعله عبر أنشطة صفية ولاصفية تترجم القيم البيئية إلى ممارسات يومية لنزيد وعي التلاميذ البيئي، ولنعزز علاقتهم بالبيئة التي يعيشون فيها".
وأكدت كرامي أن "المنهج اللبناني الجديد يعمل على دمج مفاهيم التنمية المستدامة، التعليم الأخضر، والمواطنة البيئية، بهدف بناء كفايات تجعل كل الطلاب مسؤولين عن بيئتهم، مدركين لأهمية الموارد الطبيعية. وهذا التوجه يشكل تحولا نوعيا في رؤية التعليم في لبنان نعمل على تحقيقه ليصبح التعليم بلبنان رافعة حقيقية لتغيير بيئي إيجابي"، معلنة "إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأخضر في صيف 2025، والتي ستترجم رؤيتنا لمسارٍ طويل الأمد نحو تعليم بيئي مستدام، بالشراكة مع وزارة البيئة، اليونسكو، الجمعيات الأهلية، المحميات الطبيعية، وكل من يؤمن بأهمية حماية البيئة".
0 تعليق