نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بتصريحات مثيرة للجدل.. فريدة الشوباشي: الحجاب في أيام العرب كان بسبب الوقاية من الشمس وليس للتقوى - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 03:09 صباحاً
أثارت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي بتصريحاتها الجدل خلال الساعات الماضية بشأن الحجاب، حيث أفادت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، بأنه يوجد بعض الأشخاص تظهر مرتديه ملابس الأزهر، وتصرح بكلام غير صحيح مثير للجدل والفوضى ، قائلة: "فهذا نطالب بمنع هؤلاء، ومواجهتهم لأنهم يؤثرون في المجتمع".
تصريحات فريدة الشوباشي الأخيرة
وأشارت عضو مجلس النواب، في لقاء تليفزيوني، أن مواجهة أي فتوى ليست مطابقة للعقل ذاك أمر مطلوب، مضيفة أن في الفترة الأخيرة ظهرت فتاوي غريبة.
وفيما يتعلق بجدل ارتداء الحجاب، قالت:" تحدثت مع مشايخ كبار ومن ضمنهم الشيخ الراحل محمد سيد طنطاوي، بشأن تفسير قولة تعالى:"وليضربن بخمرهن على جيوبهن".
وذكرت "الشوباشي" أن الحجاب الذي كان في أيام العرب بسبب الوقاية من الشمس وليس للتقوى، إذ تدخل الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وقال أن هذا الأمر غير صحيح مشددًا على أن الحجاب للتقوي.
مسيرة فريدة الشوباشي
فريدة الشوباشي كاتبة وصحفية وإعلامية مصرية، وهي رئيسة جمعية حقوق المواطن في مصر.
وُلدت في القاهرة، وكانت مسيحية ثم اعتنقت الإسلام. هي أرملة المثقف اليساري علي الشوباشي، شقيق الكاتب شريف الشوباشي وابن الأديب محمد مفيد الشوباشي.
تكتب فريدة في العديد من الصحف المصرية المعارضة، ولها برنامج سياسي اجتماعي على قناة النيل للأخبار بعنوان "مطلوب للتعقيب"، بالإضافة إلى عدة مؤلفات منها "عبارة غزل" و"الخاتم والخاتم" التي تتضمن مجموعة قصصية.
تزوجت من الكاتب اليساري علي الشوباشي وهي مسيحية، وأفادت أنها اعتنقت الإسلام بعد قراءة سيرة عمر بن الخطاب، مما دفعها للتعمق في دراسة الإسلام، وأخبرت زوجها، الذي كان في المعتقل حينها، بتحولها. في 12 يناير 2021، ترأست الجلسة الإجرائية لمجلس النواب المصري، لتصبح أول سيدة في تاريخ البرلمان المصري تتولى هذا المنصب.
نشأت فريدة في أسرة مسيحية، وعرفت منذ صغرها بقدرتها على استيعاب ما تقرأ بسهولة.
تلقت تعليمها الابتدائي في مدرسة فرنسية، مما جعلها تتقن اللغة الفرنسية، حتى أنها كانت تعطي دروسًا خصوصية لتلاميذ أكبر منها سنًا في سن الثانية عشر. وفي لقاء تلفزيوني عام 2012، تحدثت عن صراحتها في التفكير ومعاملاتها، وأكدت أنها لا تتراجع عن مبادئها في التعبير عن آرائها.
التقت بفارس أحلامها علي الشوباشي أثناء دراستها الحقوق في الجامعة، وأصرت على الزواج منه رغم معارضة عائلتيهما لاختلاف ديانتهما.
بعد عامين من الزواج، تم اعتقال زوجها، واضطرت للعيش بمفردها خلال فترة غيابه، لكنها كانت تراسله باستمرار.
في أوائل السبعينيات، انتقل الزوجان إلى فرنسا حيث عمل علي في الإذاعة الفرنسية، بينما كانت فريدة تأمل العمل مع أحد المحامين المصريين الكبار، لكن توفي قبل أن تتحقق فرصتها.
نصحها زوجها بالعمل في الإذاعة أو التلفزيون الفرنسي، ورغم ترددها بسبب خلفيتها القانونية، انضمت في النهاية إلى تلفزيون مونت كارلو.
كان هدفها الأول هو تمثيل مصر والدول العربية، خاصة القضية الفلسطينية، وقدمت أفضل تمثيل لقضايا بلادها في الخارج، واستمرت في العمل هناك نحو 26 عامًا، لتكون سفيرة متميزة لبلادها.
تتميز فريدة الشوباشي برؤية واضحة وإصرار على الحق، مما دفعها إلى تأسيس جمعية حقوق المواطن في مصر.
وتشارك في العديد من اللقاءات مع وسائل الإعلام المختلفة لدعم ثورة 25 يناير 2011، وتعزيز احترام الحريات، والعمل بجد على صياغة الدستور المصري الجديد الذي سيستفيد منه الأجيال القادمة؛ حيث يسعى الدستور الجديد إلى ضمان الحرية والعدالة وتكافؤ الفرص أمام القانون.
تعاونت فريدة الشوباشي مع العديد من الشخصيات البارزة في مجالات الأدب والصحافة العربية، مثل محمد حسنين هيكل ونجيب محفوظ وجمال الغيطاني.
وقد ألفت العديد من الكتب، وكانت أول قصة لها بعنوان «الإنسان»، وتعمل فريدة الشوباشي حالياً (2012) على تأليف كتاب من المتوقع أن يحمل عنوان «كاتم الصوت».
0 تعليق