نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تجدد دعوتها لتحقيق دولي في إعدام إسرائيل مسعفين في رفح - عرب فايف, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 06:43 مساءً
وجددت حركة حماس، في بيان لها، دعوتها إلى "إجراء تحقيق دولي في إعدام الجيش الإسرائيلي مسعفين برفح جنوب قطاع غزة"، معتبرة مزاعم تل أبيب في هذا الشأن محاولة للتنصل من مسؤولياتها الكاملة عن جريمة بشعة، ارتُكبت عن سبق إصرار.
كما عدت ذلك الإعلان "محاولة للإيهام بإجراء تحقيق داخلي، بهدف التخفيف من وقع الجريمة التي هزّت ضمير العالم".
وأكدت الحركة، أن "الفيديو المنشور وثق عملية إعدام ميداني وممنهجة للطواقم الطبية ضمن "سلسلة طولية من الانتهاكات والجرائم التي طالت المسعفين ورجال الإنقاذ والدفاع المدني والعاملين في المؤسسات الإغاثية والإنسانية".
وفي 23 مارس الماضي، أفادت تقارير أممية، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار الشهر الماضي على سيارات الإسعاف في رفح، مؤكدة أن 15 مسعفاً معظمهم من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجهاز الدفاع المدني في غزة قتلوا، وكان من بينهم موظف في وكالة الأونروا.
ويكشف مقطع الفيديو الذي عُثر عليه في هاتف مسعف فلسطيني ونشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وُجدت جثته في مقبرة جماعية إلى جانب زملائه، أن سيارات الإسعاف والدفع المدني التي استُهدفت كانت تحمل علامات واضحة ومضيئة تدل على طبيعتها، وكانت أضواء الطوارئ تعمل لحظة استهدافها.
الفيديو يفضح بالكامل الرواية الإسرائيلية التي زعمت أن المركبات "اقتربت بطريقة مريبة" دون إشارات واضحة، بينما يفضح الفيديو أكاذيب الجيش الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم "تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا"، ولكن تم رصد عدة سيارات "تتقدم بشكل مثير للريبة" دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين.
لكن صحيفة "التايمز" حصلت على الفيديو من دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم تصويره من الجزء الأمامي الداخلي لمركبة متحركة، ويظهر قافلة من سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء، تحمل علامات واضحة، بمصابيح أمامية وأضواء وامضة مضاءة، تسير جنوبا على طريق شمال رفح في الصباح الباكر.
ويظهر في الصورة رجال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان الزي الرسمي، يخرجون من شاحنة إطفاء وسيارة إسعاف تحمل شعار الهلال الأحمر ويقتربون من سيارة الإسعاف التي خرجت عن مسارها إلى أحد الجوانب.
وقد أثار مقتل عمال الإغاثة، الذين فقدوا لأول مرة في 23 مارس، إدانة دولية، وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد.
استغرق الأمر 5 أيام بعد تعرض سيارات الإنقاذ للهجوم وتوقفها عن العمل، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين. يوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق