تعزيات دولية واسعة بوفاة البابا فرنسيس - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعزيات دولية واسعة بوفاة البابا فرنسيس - عرب فايف, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 01:56 مساءً

في أعقاب إعلان وفاة البابا فرنسيس، توالت رسائل التعزية من مختلف أنحاء العالم، حيث عبّرت شخصيات دولية بارزة ورؤساء دول عن حزنهم العميق لرحيل البابا، الذي شكّل رمزًا عالميًا للسلام والحوار بين الأديان والدفاع عن القضايا الإنسانية. وقد أشادت بيانات النعي بسيرته ومسيرته الروحية.

رئيسة وزراء إيطاليا :
عبّرت ميلوني عن حزنها العميق لوفاة البابا، قائلة إن "وفاته تجعلنا نشعر بحزن عميق، فلقد كان رجلًا عظيمًا".

الخارجية الإيرانية
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن تعازيها للمسيحيين حول العالم، مؤكدة: "نعرب عن تعازينا للمسيحيين في جميع أنحاء العالم بوفاة البابا فرنسيس".

الرئيس الفرنسي:
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن البابا فرنسيس "كان رجلًا متواضعًا يقف إلى جانب الأكثر ضعفًا وهشاشة"، مشيرًا إلى إرثه الإنساني العميق.

حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا:
أشاد زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا فريدريش ميرتس بالبابا الراحل، مؤكدًا أنه "سيُذكر لالتزامه الدؤوب تجاه أضعف أفراد المجتمع، وللعدالة والمصالحة".

رئيسة المفوضية الأوروبية:
لفتت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى الأثر العالمي للبابا، قائلة إن "البابا فرنسيس ألهم ملايين الأشخاص خارج حدود الكنيسة الكاثوليكية حتى، بتواضعه وحبه الخالص للأكثر عوزًا".

شيخ الأزهر

نعى شيخ الازهر في بيان "أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلف".

واكد شيخ الأزهر أن "البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي".

وذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق