أمتنع رجال القبائل في مديرية صرواح بمحافظة مأرب من الخروج في المسيرات الحوثية بعد اتهام قيادي حوثي بقتل أحد أبناء المنطقة .
وقالت مصادر محلية لـ"المشهد اليمني "، ان رجال القبائل في مديرية صرواح رفضوا الخروج في المسيرات والوقفات الحوثية بعد قيام قيادي حوثي بقتل الشاب "محمد عبدالله سعيد الزايدي" خلال الوقفة السابقة .
وأضافت المصادر ان رجال القبائل اعتبروا ان الخروج في المسيرات الحوثية يعد دعما للفوضى الحوثية .
وامتنعت أسرة الضحية "الزايدي" عن استلام جثته والذي قتل على يد مسؤول ما يسمى بـ“الأمن الوقائي” في صرواح أثناء خروجه في مسيرة مناصرة للبنان الجمعة قبل الماضية .
وما زالت جثة "الزايدي" في ثلاجة مستشفى الكويت والتي رفض الأهالي في صرواح استلامها حتى يتم تسليم المشرف الحوثي المدعو "أبو عزرائيل الحمزة" والذي اطلق النار عليه وهو داخل سيارته وأصابه بطلقه بالرأس للعدالة .
واعترض وقائي المنطقة العسكرية الثالثة "الحمزي" الفتى "الزايدي" وقتله وسط تأكيدات عن وقوف قيادات عليا مع أسرة الضحية بينهم منتحل منصب محافظ مأرب ،وأعضاء مجلس الشوري بالمحافظة و منتحل منصب رئيس هيئه الأركان العامة وشيخ مشايخ خولان مشائخ واعيان بنى جبر والذين طالبوا بسرعة تسليم القاتل .
وبحسب المصادر فإن الحوثيين مازالوا يرفضوا تسليم المتهم بالقتل والذي تم تهريبه الى خارج المحافظة تحت حراسة حوثية مشددة لكن رجال القبائل هددوا بالتصعيد و الثائر بأيديهم بعد تعطيل الحوثيين لأجهزة الدولة الأمنية والقضائية .