أشعل مقاتلون من الفصائل المسلحة في سوريا، النيران فى الضريح الذي يضم قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، وذلك بعد انهيار النظام السوري الحاكم وفرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا.
وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد دخول مقاتلي المعارضة المسلحة إلى ضريح حافظ الأسد والوقوف إلى جانب قبره.
يقع قبر حافظ الأسد في مسقط رأسه بمدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية، ويضم الضريح أيضًا قبر نجل حافظ الأسد الأكبر، باسل الأسد، الذي كان يعد لخلافته قبل أن يتوفى في حادث سيارة عام 1994.
كانت الفصائل المسلحة قد بسطت سيطرتها على منطقة الساحل التي كانت تعتبر معقلًا للنظام السوري بعد دخولها العاصمة دمشق، حيث انسحبت السلطات الحاكمة في دمشق من المؤسسات العامة والشوارع، ليختتم بذلك عهدًا استمر 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقد تتابعت معارك الفصائل مع قوات الجيش السوري في مختلف المناطق، حيث سيطرت الفصائل على العديد من المدن والقرى، بما في ذلك حلب، إدلب، حماة، درعا، السويداء، حمص وأخيرًا دمشق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق