قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن مفاوضات السلام في أوكرانيا قد تبدأ هذا الشتاء، في حين تتولى وارسو الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يناير.

وأشار توسك إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي وسيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس في بولندا.

وأضاف للصحفيين: "ستكون رئاستنا مسؤولة بشكل مشترك، من بين أمور أخرى، عما سيكون عليه المشهد السياسي، وعن الوضع الذي قد يكون عليه خلال المفاوضات بشأن السلام، التي ما زالت تدور حولها علامات استفهام، وقد تبدأ في شتاء هذا العام".

استقبال زيلينسكي وماكرون

قال دونالد توسك إنه ستتسنى له "الفرصة لمناقشة المسألة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي".
وأعلن أيضًا الزيارة المرتقبة لوارسو لكل من رئيس المحافظين الألمان فريدريش ميرتس الأوفر حظًا لتولي المستشارية الألمانية إثر الانتخابات التشريعية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال: "فريدريش ميرتس سيطلعني على محادثاته في كييف.

وكشف رئيس الوزراء البولندي أيضًا عن أنه على "اتصال وثيق" بالحلفاء في منطقة اسكندينافيا وبحر البلطيق، "الذين يعدون بولندا والرئاسة البولندية رأس الحربة لهذا المجهود المقبل الذي آمل أن يفضي إلى السلام".

وأردف: "تكلمت مع رئيس الوزراء السويدي، وبعد نحو 10 ساعات سيأتي رئيس وزراء إستونيا إلى وارسو".

20 مليار دولار لأوكرانيا

أعلنت واشنطن أنها حولت إلى صندوق في البنك الدولي 20 مليار دولار ستحصل عليها أوكرانيا على شكل قرض بضمان فوائد الأصول الروسية المجمدة.
وذلك من أصل قرض بقيمة 50 مليار دولار كانت مجموعة السبع التزمت تقديمه للحكومة الأوكرانية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن "الولايات المتحدة وفت بالالتزام الذي قطعته في أكتوبر عبر تحويل هذه الأموال" إلى الصندوق المخصص لأوكرانيا في البنك الدولي.
وأشارت إلى أنه سيجري من خلال الصندوق إتاحة هذه الأموال لأوكرانيا".