يواجه فريق لايبزيج تحديات كبيرة بعد خروج لاعبه النجم تشافي سيمونز بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة دوري أبطال أوروبا مع ليفربول.

وكان هذا التأثير واضحًا في انخفاض النتائج حيث عانى الفريق أمام منافسين أقل قوة، مثل الفوز الصعب على بوخوم والتعادل السلبي أمام مونشنغلادباخ ويونيون برلين.

ويتطلع النادي إلى استعادة توازنه الموسم المقبل وسط ضغوط على المدير الفني ماركو روز لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح في الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا.

لكن مع انتهاء فترة التوقف الدولية وعودة البطولات الأوروبية، يواصل الشاب النرويجي أنطونيو نوسا، لاعب نادي لايبزيج الألماني، جذب الأنظار بأدائه الممتاز، رغم بعض التحديات التي واجهها في تعديله. مجموعة.

إصابة نوسا وتشافي سيمونز

أعطت إصابة سيمونز فرصة لنوسا للتطور أكثر مع لايبزيغ، حيث أصبحت فرصة لإبراز قدرات سيمونز بشكل أكبر، كما قللت من الإبداع الهجومي للفريق، مما أثر بشكل مباشر على أداء لاعبي الخط الأمامي، بما في ذلك نوسا. يتولى الآن أدوارًا إضافية في الفريق.

مع إصابة ديفيد راوم أيضًا، اضطر المدرب روزا إلى تغيير تشكيل الفريق إلى 3-4-3، مما أجبر نوسا على اللعب كجناح دفاعي بدلاً من المهاجم، مما أدى إلى تقليل الحرية الهجومية التي يتمتع بها اللاعب الذي يلعب للمنتخب النرويجي يتواجد في الجانب الأيسر للهجوم بخطة 4-4-2.

ولكن على الرغم من أن دوره دفاعي أكثر من دوره الهجومي، إلا أنها فرصة للاعب البالغ من العمر 19 عامًا لمزيد من النضج ولعب أدوار معقدة.

تحقق من هذا المنشور في Instagram

مشاركة تم نشرها بواسطة أنطونيو نوسا (@nusaantonio)

على الرغم من هذه التحديات، يبرز نوسا كواحد من ألمع المواهب الشابة في كرة القدم الأوروبية، حيث سجل مع المنتخب النرويجي ثلاثة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في ست مباريات فقط في دوري الأمم الأوروبية، مما أظهر مهاراته في المراوغة والهجوم. هجمات التنسيب والإنهاء.

ورغم صعوبة الدور الجديد، إلا أن نوسا قدم بعض اللحظات الحاسمة مع لايبزيج في مباريات الدوري الألماني.

لا يزال نوسا يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا ويحتاج إلى وقت للتكيف والتطور في دوري شديد التنافسية مثل اللاعب الدولي الألماني، إذا واصل مستواه الممتاز مع المنتخب الوطني وأظهر مرونة تكتيكية مع لايبزيغ، فقد يصبح واحدًا منهم. أغلى اللاعبين في السوق قريباً وكأن إصابة سيمونز تساعد في خلق... كرة ماسية جديدة.