واصل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال في لبنان فراس الابيض جولته على القطاع الاستشفائي في الأماكن التي كانت أكثر تعرضا للعدوان الاسرائيلي، وتفقد الثلاثاء مستشفيات الرسول الأعظم وبهمن والساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الجولتين السابقتين على مستشفيات في بعلبك والبقاع وجنوب لبنان.

وبالمناسبة، شكر الأبيض “كل العاملين الصحيين الذين كانوا في هذه الحرب جنود الرداء الأبيض”، وتمنى “لو كان بإمكانه المرور على كل المراكز الإستشفائية والصحية والإسعافية لشكر كل عامل وعاملة على ما قاموا به من جهود”، ولفت إلى أن “أعداد الشهداء والحجم الكبير للاضرار التي أصابت القطاع الصحي تشكل أبلغ دليل على أن هذا القطاع كان مستهدفا بشكل متعمد للمس بصمود وعزيمة أهلنا ومجتمعنا من خلال أن يكون كل جريح شهيدا”.

وأشار الابيض الى أن “القطاع الصحي قدم ما يزيد عن 220 شهيدا من بينهم 190 من القطاعات الاسعافية”، وشدد على “ضرورة إقران الشكر بتأكيد دعم القطاع الصحي لا سيما في مرحلة الإعمار”، وقال من المهم جدا أن ينال القطاع الصحي قسطه من إعادة الإعمار لانهاء مفاعيل العدوان وآثاره”.

من جهة ثانية، تناول الابيض مسألة تغطية جرحى الحرب، مبديا ارتياحه لتحويل جزء من مستحقات علاج جرحى البيجر، مؤكدا الاصرار على الانتهاء من تغطية مجمل التكاليف قبل نهاية شهر كانون الثاني المقبل بالآلية نفسها التي اتبعت لتغطية جرحى البيجر.

وأكد الأبيض “طالما القطاع الصحي بخير فإن لبنان بخير”، وأشاد “بما أظهره الشعب اللبناني من تضامن في خلال الازمة وآملا ان تستمر روح الوحدة التي أظهرت الوجه الجميل للوطن وأن تشكل مدماكا في إعادة بناء المؤسسات”.

المصدر: موقع المنار