توفي الفنان الجداوي رمضان، الذي يُعتبر أحد الأسماء اللامعة في عالم الفنون الشعبية المصرية، يوم الثلاثاء، بعد أن تعرض لوعكة صحية،وقد تم تحديد موعد للعزاء في مسجد مصطفى محمود بعد صلاة المغرب،الفنان رمضان لم يكن مجرد شخصٍ عادي في الساحة الفنية، بل كان رمزًا مهمًا في التراث الشعبي المصري، وله تأثيرٌ كبير على الأجيال المتعاقبة من الفنانين.
أعربت نقابة المهن التمثيلية عن حزنها العميق وتأثرها بفقدان الفنان الجداوي رمضان، حيث أوضحت في بيانها الرسمي “تنعى نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى الفنان القدير الجداوي رمضان أحد رموز فرقة رضا.” وأكدت النقابة أهمية الدور الذي لعبه الراحل في استكمال مسيرة الفرقة الفنية المتميزة، وتقدمت بالتعازي لأسرته وخاصة للزميلة العزيزة لمياء الجداوي.
نبذة عن فرقة رضا الاستعراضية
تُعتبر فرقة رضا الاستعراضية واحدة من أبرز الفرق الفنية في مصر، حيث أسسها الفنانان علي رضا ومحمود رضا في عام 1959، وكانت أول فرقة مصرية متخصصة في تقديم رقصات الفولكلور المصري،حققت الفرقة شهرة واسعة في العالم العربي، حيث قدمت عروضًا فنية متعددة تعكس التراث الشعبي والثقافة المصرية،ويعود الفضل في تفوق الفرقة إلى دعم الدولة والجهود المستمرة للحفاظ على التراث الفنّي في مصر.
تأميم الفرقة والتحديات التي واجهتها
رغم النجاح الكبير الذي حققته فرقة رضا، إلا أن مسيرتها لم تكن خالية من التحديات،في عام 1961، صدر قرار جمهوري بتأميم الفرقة كجزء من سلسلة من قرارات التأميم التي اتخذها الرئيس جمال عبد الناصر،هذا القرار كان له تأثير كبير على نشاط الفرقة، وأثر على كيفية إدارتها وسبل دعمها، وقد واجه أعضاء الفرقة العديد من الصعوبات نتيجة لذلك،برزت أهمية فرقة رضا كرافد ثقافي وفني في المجتمع المصري، ويعتبر إسهامها في الفنون الشعبية جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للبلاد.
في الختام، يُعد الجداوي رمضان أحد الأسماء البارزة في تاريخ الفنون الشعبية في مصر، ويمثل رحيله خسارة كبيرة لكل عشاق التراث الفني،لقد ترك بصمته في عالم الكوميديا والمسرح، وسيظل إرثه حيًا في قلوب محبيه،إن فرقة رضا التي قدمت العديد من العروض المتميزة ستستمر في كونها رمزًا للفن المصري الأصيل، وستبقى أعمال الفنان الجداوي رمضان شاهدة على إبداعه وتأثيره في مجاله.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق