سرايا - كتب خالد البطاينه احد اقرباء اسامه بشير البطاينه الذي اعتقل ل ٣٨ عاما في السجون السوريه وتمت عودته امس بعد ان كان اهله يعتقدون انه توفي :

يقول البوست :

كم شعرت وأشعر بالخزي والعار عندما علمتُ أنَّ هنالك عماً لنا مكلوم وزوجة عمٍّ تلفظ كل يومٍ أنفاسها ولا تجف دموعها من شِدةِ الألم والقهر على فراقِ فلذةِ كبدها دون معرفة مصيرهِ حتى جاءها الأجل ولم تكتحل عينها أو تطيب نفسها برؤيته أو معرفة أي خبر عنه.

والله يا عم أبو أسامة أننا يجب أن نخجل من النظر في وجهك من شدة تقصيرنا وهوانك علينا وانشغالنا عنك بأنفسنا طيلة ثمانيةٍ وثلاثين عِجاف.

لله درك كم تحملت من ألمٍ وقهر لا تقوى على حمله الجبال الثِقال، وعلى الله أجرك لقاء صبرك، وعلى الله والدنيا القصاص من سجانِّي إبنك، والخزي والعار والدمار والهلاك لأزلامِ نِظامٍ ضيَّق على عباد الله وسلبهم حريتهم ولم يأبه بطول السنوات، ولا مقدار ما يمر على المسجونين وذويهم من أوقات.

أقولها وبالفم الملآن، وأبدأ بنفسي قبل غيري: لو فينا كأبناءٍ للعشيرة مراجل.. لبانت منذ عام ١٩٨٦ ولغاية يوم أمس، أما بعدها فمجرد شعبويات وتسجيل مواقف لا أساس لها ولا غاية منها إلا النفاق واحتساب النِقاط.

حسبنا الله وكفى.. حسبنا الله وكفى.. حسبنا الله وكفى.

والحمد لله ثم الحمد لله ومن ثم الحمد لله على نِعمة بني هاشم.

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند سرايا