حين يصبح المدرب أبًا.. أنشيلوتي ينتشل فينيسيوس من دوامة الشك - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حين يصبح المدرب أبًا.. أنشيلوتي ينتشل فينيسيوس من دوامة الشك - عرب فايف, اليوم السبت 19 أبريل 2025 12:16 صباحاً

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن حين يصبح المدرب أبًا.. أنشيلوتي ينتشل فينيسيوس من دوامة الشك

في كرة القدم، لا يكون المدرب مجرد مخطط أو استراتيجي يُصدر التعليمات من الخط الجانبي، بل يكون أحيانًا أبًا، مربيًا، وربانًا لسفينة مشحونة بالعواصف؛ وفي ريال مدريد، وبينما كانت الرياح تتلاعب بمستوى فينيسيوس جونيور، كان كارلو أنشيلوتي هناك، لا كقائد فقط، بل كيدٍ حانية تنتشل النجم البرازيلي من دوامة الشك، وتعيد تشكيله لاعبًا وإنسانًا.

في الموسم الحالي 2024/2025، يعيش فينيسيوس لحظات من التراجع الفني، بعد أن كان في قلب الحديث الكروي في السنوات الماضية، عدد أهدافه انخفض، تألقه بات متقطعًا، وصوته الخافت في المباريات الكبرى بدأ يُسمع أكثر من خطواته السريعة على الأطراف.

مع غياب الاستمرارية وتعدد الإصابات، بدأ كثيرون يتساءلون: ماذا يحدث لفيني؟ هل تراجع مستواه أم أن الضغوط باتت أثقل من كتفيه؟ هل غابت الابتسامة التي كانت عنوان انطلاقاته؟

فينيسيوس جونيور – ريال مدريد ضد فالنسيا
(المصدر:Gettyimages)

الأب الروحي.. دور أنشيلوتي في استعادة فينيسيوس لمستواه

لكنّ من يعرف القصة عن قرب، يدرك أن فينيسيوس لم يكن يومًا وحيدًا في صراعه مع نفسه، ففي كل مرة كان يترنّح، كان أنشيلوتي هناك، يمد له يدًا لا توجيه فيها فقط، بل محبة صادقة تشبه محبة الآباء، علاقة المدرب الإيطالي بجناحه البرازيلي تتجاوز الخطط التكتيكية، إنها رابطة روحية بدأت منذ اللحظة الأولى التي رأى فيها كارلو الموهبة في عيني هذا الفتى.

قال فينيسيوس في تصريحات سابقة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم: “لقد فعل كل شيء من أجلي. لطالما منحني الثقة، ووبخني عند الحاجة، وبنينا علاقة جيدة جدًا. يهتم بي بقدر ما أهتم به”.

وأضاف أيضًا: “لقد غيّرني كلاعب، ليس فقط في الملعب، بل في طريقة تفكيري في التدريب والتطوير. لطالما قال إن تواضعي هو أعظم فضائلي لأنني أستمع دائمًا للآخرين. عندما أسجل هدفًا، أتمنى دائمًا أن يُسجل زملائي أيضًا، لنكون في وضع أفضل. لا أتأثر بالغرور، رغم أنني ألعب مع أفضل اللاعبين، النجوم الكبار. كل يوم يُعلّمني المزيد، داخل الملعب وخارجه”.

تلك الكلمات، التي ربما تبدو عابرة في أوقات المجد، تكتسب عمقًا أكبر في لحظات الانكسار، عندما يبتعد اللاعب عن أفضل مستوياته، تكون الذراع التي تربّت على كتفه أهم من أي تكتيك على السبورة، ويبدو أن أنشيلوتي، الذي اعتاد أن يروض النجوم، يعرف تمامًا كيف يعيد بناء النفس المحطمة قبل القدم المهزوزة.

فينيسيوس، الذي انفجر تحت قيادة كارلو في السنوات الماضية، أصبح يُمثل روح ريال مدريد في عصريه الجديد والقديم، والآن، ومع كل مباراة يخرج فيها بوجه عابس دون هدف أو تمريرة حاسمة، يعاود أنشيلوتي الهمس في أذنه: “ثق في نفسك، أنا أثق بك”.

في مدريد، حيث تُصنع الأساطير وتُنسى الأسماء بسرعة، نجا فينيسيوس من فخ النسيان بفضل من آمن به في أصعب الأوقات. وحين يُكتب التاريخ ذات يوم عن نجوم العصر الحديث، سيكون لأنشيلوتي سطر خاص في فصل فينيسيوس جونيور، ليس فقط لأنه مدربه، بل لأنه كان أباه في لحظات الانهيار، وأعاد له الأمل حين خفت النور.

إحصائيات نجوم ريال مدريد


< a href="https://news.twaslnews.com/365scores/176707/">

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق