الأخضر يرفرف: قصة العلم السوري الجديد وكيف أصبح رمزًا للثورة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأخضر يرفرف: قصة العلم السوري الجديد وكيف أصبح رمزًا للثورة - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 12:45 صباحاً

شهدت الساحة السورية في السنوات الأخيرة تطورات دراماتيكية، كان أبرزها عودة العلم السوري القديم بلونه الأخضر ونجماته الثلاث إلى الواجهة، ليرمز إلى طموحات الشعب السوري في الحرية والاستقلال.

عودة إلى الجذور:

يعود تاريخ هذا العلم إلى مطلع القرن العشرين، حيث رفعه الثوار السوريون خلال الثورة الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي. لقد كان هذا العلم رمزاً للأمل والتطلع إلى مستقبل حر وسعيد، بعيداً عن نير الاحتلال.

محطات تاريخية:

مر العلم السوري بعدة مراحل تاريخية، فبعد نيل الاستقلال عام 1946، تم اعتماده كعلم رسمي للبلاد. ومع اندلاع الثورة السورية في عام 2011، تبنته المعارضة السورية مجدداً، ليعود رمزاً للثورة والتغيير.

دلالات الألوان والنجوم:

يحمل العلم السوري الجديد في طياته العديد من الدلالات والمعاني:

  • الأخضر: يرمز إلى الخلافة الراشدة، عصر العدل والإنصاف، وهو تعبير عن تطلعات الشعب السوري إلى دولة عادلة تحترم حقوق جميع مواطنيها.
  • الأبيض: يرمز إلى الدولة الأموية، عصر القوة والوحدة، وهو تعبير عن الأمل في توحيد الصفوف وتحقيق التضامن الوطني.
  • الأسود: يرمز إلى الدولة العباسية، عصر الإنجازات الحضارية والعلمية، وهو تعبير عن التطلع إلى بناء دولة حديثة ومتقدمة.
  • النجوم الثلاث: تمثل المناطق الجغرافية الرئيسية في سوريا، وهي حلب ودمشق ودير الزور، وجبل الدروز، وسنجق اللاذقية، مما يعبر عن وحدة الشعب السوري وتنوعه.

الرمزية المعاصرة:

في ظل الأحداث الجارية في سوريا، يكتسب العلم الأخضر أهمية خاصة، فهو لا يمثل مجرد قطعة قماش، بل هو رمز للهوية الوطنية والتاريخ المشترك للشعب السوري.

كما أنه يعبر عن التضحيات التي قدمها السوريون من أجل الحرية والكرامة.

يعود العلم السوري الجديد إلى جذوره التاريخية، ليصبح رمزاً للثورة السورية، ويعبر عن تطلعات الشعب السوري إلى مستقبل أفضل. فهل ينجح الشعب السوري في تحقيق أهدافه، ورفع علمه خفاقاً في سماء الوطن؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق