في الآونة الأخيرة، شغل اختفاء عدد من الفتيات القبطيات حيزًا كبيرًا من النقاش في المجتمع المصري، وخاصة اختفاء سيمون سمعان ثابت، التي هزت خبر غيابها الأهالي وزملاءها،نشر الدكتور عماد وليم عبر صفحته الشخصية تفاصيل عن الحادثة ومحاولات أسرتها للبحث عنها، مما أثار تساؤلات متعددة حول أسباب وملابسات اختفائها،تستعرض هذه المقالة المعلومات المتوفرة حول سيمون وأبعاد القضية في إطار عام.

اختفاء سيمون سمعان ثابت

في 13 نوفمبر 2025، تقدمت عائلة سيمون سمعان ثابت ببلاغ رسمي حول اختفائها، حيث تم تسجيل المحضر تحت الرقم ٢٠٢٤/٦١٧٣،اختفت سيمون في تمام الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر، مما أدى إلى حالة من القلق بين عائلتها،تتزايد المخاوف بشأن مصيرها، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تعيشها الفتيات القبطيات في مصر.

تفاصيل اختفاء سيمون سمعان ثابت

سيمون سمعان ثابت هي فتاة قبطية تبلغ من العمر 22 عامًا، متزوجة من السيد مكاريوس ممدوح جابر رياض، ويعيشان في محافظة قنا، تحديدًا في شارع بيلاشو،وقد اختفت سيمون في ظروف غامضة، مما جعل الكثيرون يتساءلون عن الأسباب العميقة وراء هذا الاختفاء المفاجئ،يجب ملاحظة أن هذه الحادثة ليست فريدة من نوعها، بل هي جزء من ظاهرة مستمرة تتعلق بالفتيات القبطيات المفقودات.

حالة سيمون الصحية

حسب التصريحات التي أدلى بها الدكتور عماد وليم، فقد أفاد أن سيمون تعاني من مرض نفسي، وكانت تتلقى العلاج قبل اختفائها،مما دفعه إلى مناشدة رجال وزارة الداخلية والجهات الأمنية لمساعدتها في العودة إلى أسرتها،يعد هذا الأمر حساسًا، حيث يطرح تساؤلات عن كيفية التعامل مع قضايا الصحة النفسية في مجتمعنا وأثره على الأفراد وعائلاتهم.

ظاهرة اختفاء الفتيات القبطيات

إن اختفاء سيمون سمعان ثابت هو الحالة الثالثة لفتاة قبطية تختفي في مصر خلال شهر واحد، مما يثير قلق المجتمع القبطى تجاه هذه الظاهرة المتزايدة،يُعتبر الدكتور عماد وليم من الداعمين الذين يتابعون قضايا الأقباط بشكل مستمر، وقد قدم مقترحات تدعو الجهات الأمنية إلى النظر في هذه القضايا بعناية أكبر،هناك حالات سابقة نجحت فيها الجهات الأمنية في استعادة المفقودين، مما يعطي الأمل في إمكانية العثور على سيمون أيضًا.

دعوة للعودة والسلامة

ندعو الجهات الأمنية المسؤولة للإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة للعثور على سيمون سمعان ثابت وإعادتها إلى عائلتها، فالأمل دائمًا موجود في عودة المفقودين،تعتبر هذه القضية مثالًا على أهمية التعاون بين المجتمع والأجهزة الأمنية لضمان سلامة المواطنين، وخاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر،إن الحفاظ على حقوق الأفراد وسلامتهم يعد واجبًا جماعيًا يتطلب التضافر والعمل المشترك.