صرح الرئيس التنفيذي لشركة دار «اليوم» للإعلام، المهندس نايف بن محمد الجاسر، أنه في خطوة مهمة تسهم في تطوير الإعلام وتعزز من دور الصحافة في نقل الحقائق والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، أطلق معهد «اليوم» للتدريب بالتعاون مع «هيئة الصحفيين السعوديين» مبادرة تهدف إلى تطوير مهارات الصحفيين والإعلاميين السعوديين، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تحسين الكفاءات البشرية وتعزيز قدرات المجتمع الإعلامي.
وأيضًا توسيع آفاق الصحفيين والإعلاميين في مختلف المجالات، لتمكينهم من التعامل مع تحديات العصر الرقمي وما تطرحه من مستجدات في عالم الإعلام الحديث.
في هذا الإطار، جرى توقيع اتفاقية لإطلاق برنامج تدريبي متخصص تحت عنوان «تطوير كفاءات ومهارات الصحفيين والإعلاميين» (Media and Journalism Development Program
MJDP).
وهو برنامج شامل يتضمن مجموعة من الدورات التدريبية التي ستُقدَّم عبر الإنترنت باستخدام أحدث تقنيات التدريب الرقمي.
ويعد خطوة مهمة في تحسين جودة الصحافة ، ويُتوقع أن يساهم في تأهيل الصحفيين للتفاعل مع أسس الإعلام الرقمي الجديد، ويعزز من قدرتهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تغطية الأخبار وتحليلها.
يجري تقديم هذه البرامج التدريبية الرقمية بواسطة مدربين عالميين من مراكز تدريب وجامعات مرموقة، وهو ما يُعزز من جودة المحتوى التدريبي ويُتيح للمشاركين الفرصة للتعلم من أفضل الخبراء في هذا المجال.
إضافة إلى مهارات الصحافة الشاملة التي تتيح للصحفيين التكيف مع مختلف المنصات الإعلامية.
ويهدف البرنامج إلى تزويد الصحفيين بأدوات ومهارات جديدة تمكنهم من التعامل مع التحديات التي يفرضها الإعلام الجديد، بما في ذلك تقنيات التغطية الصحفية الرقمية، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي كأدوات رئيسية لنقل الأخبار والمعلومات.
تسعى هذه المبادرة إلى توفير برامج تدريبية متقدمة تسهم في رفع كفاءة الصحفيين السعوديين، وتؤهلهم للتنافس على المستوى المحلي والدولي.
كما تركز المبادرة على تطوير الصحافة المهنية من خلال تعزيز مفاهيم الشفافية، والمصداقية، والمشاركة المجتمعية، وهو ما يعزز من دور الصحافة في نقل الحقائق وبناء مجتمع إعلامي يُسهم في تحسين المشاركة المجتمعية، ودعم الاقتصاد الوطني.
ومن خلال المبادرة، سيتم منح المشاركين في البرنامج شهادات معتمدة بعد إتمام الساعات المعتمدة لكل دورة تدريبية.
ولا تقتصر هذه البرامج على الخريجين الجدد فقط، بل تشمل أيضًا أعضاء هيئة الصحفيين السعوديين الذين يجري تأهيلهم ليكونوا سفراء في مجالات الإعلام المختلفة، في إطار تعزيز دور الهيئة في تطوير الصحافة السعودية
ويُسهم التعاون بين معهد التدريب، الهيئة، ومؤسسة «أهم» الأهلية في توفير بيئة تدريبية متكاملة، تعزز من جودة التعليم الإعلامي وتفتح آفاقًا جديدة للصحفيين والإعلاميين السعوديين لتطوير مهاراتهم بشكل مستدام.
جرى تخصيص 70 مقعدًا للخريجين الجدد من تخصصات الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى تخصيص 30 مقعدًا لأعضاء هيئة الصحفيين السعوديين الجدد والعاملين في مجال الإعلام.
تتوزع هذه المقاعد على مختلف مناطق المملكة بشكل عادل، إذ ستكون 40% من المقاعد مخصصة لمنطقة الوسطى، و40% لمنطقة الشرقية، بينما ستخصص 20% لمنطقة الغربية.
هذا التوزيع يضمن أن تشمل المبادرة كافة المناطق ويُتيح الفرصة لأكبر عدد من الصحفيين والإعلاميين للاستفادة من البرنامج.
سيكون التسجيل عبر هذا الموقع متاحًا للمشاركين من الخريجين وأعضاء الهيئة، كما سيوفر معلومات شاملة حول مواعيد الدورات التدريبية، والمتطلبات الخاصة لكل برنامج، وشروط المشاركة.
ومن خلال تعزيز مهارات الصحفيين السعوديين، يُتوقع أن تزداد قدرة الصحافة على المنافسة في مختلف المجالات، بما في ذلك في مجالات الصحافة الرقمية، وتحليل البيانات، والصحافة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
وبذلك، تمثل المبادرة جزءًا من جهود المملكة المستمرة في تحقيق أهداف رؤية 2030، وتعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع إعلامي متطور يساهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويُعزز من شفافية الإعلام السعودي، وتفاعله مع الأحداث العالمية.
وأيضًا توسيع آفاق الصحفيين والإعلاميين في مختلف المجالات، لتمكينهم من التعامل مع تحديات العصر الرقمي وما تطرحه من مستجدات في عالم الإعلام الحديث.
في هذا الإطار، جرى توقيع اتفاقية لإطلاق برنامج تدريبي متخصص تحت عنوان «تطوير كفاءات ومهارات الصحفيين والإعلاميين» (Media and Journalism Development Program
MJDP).
وهو برنامج شامل يتضمن مجموعة من الدورات التدريبية التي ستُقدَّم عبر الإنترنت باستخدام أحدث تقنيات التدريب الرقمي.
تطوير المهارات الصحفية: من التخصص إلى التميز
يستهدف البرنامج في مرحلته الأولى تدريب 100 صحفي وإعلامي سعودي من مختلف أنحاء المملكة، وذلك بهدف تعزيز مهاراتهم الإعلامية وتمكينهم من مواكبة التطورات الحديثة في صناعة الإعلام.ويعد خطوة مهمة في تحسين جودة الصحافة ، ويُتوقع أن يساهم في تأهيل الصحفيين للتفاعل مع أسس الإعلام الرقمي الجديد، ويعزز من قدرتهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تغطية الأخبار وتحليلها.
يجري تقديم هذه البرامج التدريبية الرقمية بواسطة مدربين عالميين من مراكز تدريب وجامعات مرموقة، وهو ما يُعزز من جودة المحتوى التدريبي ويُتيح للمشاركين الفرصة للتعلم من أفضل الخبراء في هذا المجال.
محتوى تدريبي متخصص
يُقدِّم البرنامج محتوى تدريبيًا متخصصًا في العديد من المجالات الإعلامية الحديثة، مثل صحافة الذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس.إضافة إلى مهارات الصحافة الشاملة التي تتيح للصحفيين التكيف مع مختلف المنصات الإعلامية.
ويهدف البرنامج إلى تزويد الصحفيين بأدوات ومهارات جديدة تمكنهم من التعامل مع التحديات التي يفرضها الإعلام الجديد، بما في ذلك تقنيات التغطية الصحفية الرقمية، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي كأدوات رئيسية لنقل الأخبار والمعلومات.
التزام بالمعايير العالمية
يتماشى إطلاق البرنامج التدريبي مع رؤية المملكة 2030، التي تؤكد أهمية تطوير رأس المال البشري في المجالات كافة، خاصة في قطاعات الإعلام والصحافة.تسعى هذه المبادرة إلى توفير برامج تدريبية متقدمة تسهم في رفع كفاءة الصحفيين السعوديين، وتؤهلهم للتنافس على المستوى المحلي والدولي.
كما تركز المبادرة على تطوير الصحافة المهنية من خلال تعزيز مفاهيم الشفافية، والمصداقية، والمشاركة المجتمعية، وهو ما يعزز من دور الصحافة في نقل الحقائق وبناء مجتمع إعلامي يُسهم في تحسين المشاركة المجتمعية، ودعم الاقتصاد الوطني.
ومن خلال المبادرة، سيتم منح المشاركين في البرنامج شهادات معتمدة بعد إتمام الساعات المعتمدة لكل دورة تدريبية.
ولا تقتصر هذه البرامج على الخريجين الجدد فقط، بل تشمل أيضًا أعضاء هيئة الصحفيين السعوديين الذين يجري تأهيلهم ليكونوا سفراء في مجالات الإعلام المختلفة، في إطار تعزيز دور الهيئة في تطوير الصحافة السعودية
تعزيز الشراكة بين المؤسسات الوطنية
يُعدّ توقيع الاتفاقية بين معهد «اليوم» للتدريب و»هيئة الصحفيين السعوديين» خطوة هامة نحو بناء شراكات استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بالمجال الإعلامي في المملكة.ويُسهم التعاون بين معهد التدريب، الهيئة، ومؤسسة «أهم» الأهلية في توفير بيئة تدريبية متكاملة، تعزز من جودة التعليم الإعلامي وتفتح آفاقًا جديدة للصحفيين والإعلاميين السعوديين لتطوير مهاراتهم بشكل مستدام.
الفئات المستهدفة وعدد المقاعد المخصصة
تستهدف المبادرة بشكل أساسي خريجي كليات الإعلام والصحافة في المملكة الذين يسعون لتطوير مهاراتهم والانخراط في سوق العمل الإعلامي بشكل احترافي.جرى تخصيص 70 مقعدًا للخريجين الجدد من تخصصات الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى تخصيص 30 مقعدًا لأعضاء هيئة الصحفيين السعوديين الجدد والعاملين في مجال الإعلام.
تتوزع هذه المقاعد على مختلف مناطق المملكة بشكل عادل، إذ ستكون 40% من المقاعد مخصصة لمنطقة الوسطى، و40% لمنطقة الشرقية، بينما ستخصص 20% لمنطقة الغربية.
هذا التوزيع يضمن أن تشمل المبادرة كافة المناطق ويُتيح الفرصة لأكبر عدد من الصحفيين والإعلاميين للاستفادة من البرنامج.
تسجيل المتدربين في المبادرة
للتسجيل في المبادرة، يمكن للمهتمين زيارة الموقع الإلكتروني المخصص للمبادرة، الذي سيُطلق في بداية العام الجديد.سيكون التسجيل عبر هذا الموقع متاحًا للمشاركين من الخريجين وأعضاء الهيئة، كما سيوفر معلومات شاملة حول مواعيد الدورات التدريبية، والمتطلبات الخاصة لكل برنامج، وشروط المشاركة.
رؤية مستقبلية: مساهمة فاعلة في التنوع الاقتصادي
من خلال تدريب 100 صحفي وإعلامي في هذا البرنامج، تسهم المبادرة في دعم أحد القطاعات الحيوية في المملكة، وهو قطاع الإعلام والصحافة، الذي يُعدّ من الأساسيات لتحقيق التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة.ومن خلال تعزيز مهارات الصحفيين السعوديين، يُتوقع أن تزداد قدرة الصحافة على المنافسة في مختلف المجالات، بما في ذلك في مجالات الصحافة الرقمية، وتحليل البيانات، والصحافة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
وبذلك، تمثل المبادرة جزءًا من جهود المملكة المستمرة في تحقيق أهداف رؤية 2030، وتعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع إعلامي متطور يساهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويُعزز من شفافية الإعلام السعودي، وتفاعله مع الأحداث العالمية.
0 تعليق