في صقورنا واحدة من أقدم التقاليد المرتبطة بتاريخ الجزيرة العربية، حيث جسدت عبر القرون علاقة الإنسان بطائر شامخ، شكل رمزاً للقوة والصبر.
واليوم، تأخذ المملكة العربية السعودية هذا الإرث خطوة إلى الأمام من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي لا يكتفي بالاحتفاء بالماضي، بل يُعيد صياغة الصقارة لتكون هواية شاملة تُخاطب جميع الفئات، عبر مبادرات مبتكرة، مثل تخصيص شوط للسيدات وآخر لصقّار المستقبل في مسابقة الملواح، لينجح المهرجان في بناء جسور بين التراث والحداثة، ويصبح مساحة تجمع الأجيال المختلفة حول هذا الإرث العريق.
وفي العام 2024، سيُقام لأول مرة شوط للسيدات في سباق الملواح، والذي يُعتبر نقلة نوعية في تاريخ المهرجان، يوم الجمعة 13 ديسمبر، مما يُتيح للنساء فرصة إطلاق صقورهنّ المدربة والمنافسة على اللقب، وهي دعوة مفتوحة لتعزيز مشاركة المرأة في هذه الهواية التراثية، مما يفتح آفاقاً جديدة لتوسيع قاعدة الصقارين في المجتمع.
وضمن فعاليات المهرجان، برز شوط صقّار المستقبل كمبادرة مميزة انطلقت قبل سنوات، تُعنى بغرس مبادئ الصقارة في الأجيال الناشئة، ويهدف هذا الشوط إلى إكساب الأطفال والشباب مهارات الصقارة، مع توفير بيئة محفزة للتعلم والمشاركة، مما يسهم في بناء جسر بين الأجيال، لترسيخ قيم الحفاظ على التراث وإبقائه حياً في نفوس الجميع.
ما يميز مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور هو استحداثه لمبادرات تعكس قيم التنوع، ليكون إرث الصقارة متاحاً للجميع بغض النظر عن العمر أو الجنس. هذه الأنشطة، مثل شوط السيدات وصقّار المستقبل، ليست مجرد مسابقات؛ بل هي أدوات تعليمية وثقافية تُعزز الهوية الوطنية وتُبرز الجانب الحضاري للمملكة.
من خلال هذه الخطوات، يثبت مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور أن التراث ليس شيئاً من الماضي، بل يمكن أن يُعاد تشكيله ليواكب الحاضر والمستقبل. إنه مثال حي على كيفية الحفاظ على الموروث الثقافي، مع دمج الحداثة وتعزيز المشاركة المجتمعية، ليبقى هذا الإرث جزءاً من هوية المملكة ورمزاً عالمياً لتراثها المتجدد.
واليوم، تأخذ المملكة العربية السعودية هذا الإرث خطوة إلى الأمام من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي لا يكتفي بالاحتفاء بالماضي، بل يُعيد صياغة الصقارة لتكون هواية شاملة تُخاطب جميع الفئات، عبر مبادرات مبتكرة، مثل تخصيص شوط للسيدات وآخر لصقّار المستقبل في مسابقة الملواح، لينجح المهرجان في بناء جسور بين التراث والحداثة، ويصبح مساحة تجمع الأجيال المختلفة حول هذا الإرث العريق.
وفي العام 2024، سيُقام لأول مرة شوط للسيدات في سباق الملواح، والذي يُعتبر نقلة نوعية في تاريخ المهرجان، يوم الجمعة 13 ديسمبر، مما يُتيح للنساء فرصة إطلاق صقورهنّ المدربة والمنافسة على اللقب، وهي دعوة مفتوحة لتعزيز مشاركة المرأة في هذه الهواية التراثية، مما يفتح آفاقاً جديدة لتوسيع قاعدة الصقارين في المجتمع.
وضمن فعاليات المهرجان، برز شوط صقّار المستقبل كمبادرة مميزة انطلقت قبل سنوات، تُعنى بغرس مبادئ الصقارة في الأجيال الناشئة، ويهدف هذا الشوط إلى إكساب الأطفال والشباب مهارات الصقارة، مع توفير بيئة محفزة للتعلم والمشاركة، مما يسهم في بناء جسر بين الأجيال، لترسيخ قيم الحفاظ على التراث وإبقائه حياً في نفوس الجميع.
ما يميز مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور هو استحداثه لمبادرات تعكس قيم التنوع، ليكون إرث الصقارة متاحاً للجميع بغض النظر عن العمر أو الجنس. هذه الأنشطة، مثل شوط السيدات وصقّار المستقبل، ليست مجرد مسابقات؛ بل هي أدوات تعليمية وثقافية تُعزز الهوية الوطنية وتُبرز الجانب الحضاري للمملكة.
من خلال هذه الخطوات، يثبت مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور أن التراث ليس شيئاً من الماضي، بل يمكن أن يُعاد تشكيله ليواكب الحاضر والمستقبل. إنه مثال حي على كيفية الحفاظ على الموروث الثقافي، مع دمج الحداثة وتعزيز المشاركة المجتمعية، ليبقى هذا الإرث جزءاً من هوية المملكة ورمزاً عالمياً لتراثها المتجدد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق