أبوظبي: «الخليج»
استضافت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، النسخة الأولى من قمة تمكين كفاءة الطاقة، والتي جمعت كوكبة من أبرز أصحاب المصلحة العاملين في قطاع الضيافة والسياحة والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية، إضافة إلى نخبة من خبراء القطاع.
وركزت القمة على مساعدة الفنادق والمنشآت السياحية، لتعزيز كفاءتها في استهلاك الطاقة، ووفرت منصة لقادة القطاع لتبادل أفضل الممارسات، واستكشاف أحدث التقنيات لتمكين كفاءة الطاقة، ومناقشة تنامي دور الاستدامة في العمليات الفندقية.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في الدائرة: «تُشكل قمة تمكين كفاءة الطاقة خطوة مهمة في دعم مسيرة أبوظبي، نحو مستقبل أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، بما يتماشى مع طموحات دائرة الطاقة في أبوظبي. وفي ضوء التطور المتواصل لقطاع الضيافة في أبوظبي، تُسهم القمة في تسريع تبني الحلول التي تقلل من استهلاك الطاقة وتخفض الانبعاثات الكربونية. كما نُحفز التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة في القطاع وتوظيف الرؤى القائمة على البيانات، لتسهيل اعتماد الفنادق والمنشآت السياحية لتقنيات توفير الطاقة، مع مواصلة مهمتنا لحماية موارد أبوظبي والحفاظ عليها للأجيال القادمة».
وجاء تنظيم القمة، عقب مشروع شامل لتدقيق الطاقة أطلقته الدائرة، العام الماضي، والذي عمل على تقييم استهلاك الطاقة في جميع الفنادق و5 منشآت سياحية أخرى في الإمارة. واختُتم المشروع بتقديم تقرير مفصل لكل منشأة، يتضمن توصيات مخصصة لكل منها لتحسين استهلاكها للطاقة وخطوات عملية، تساعدها على تعزيز استدامتها، ما يؤكد مساعي الدائرة الدؤوبة لدعم جهود الاستدامة في قطاع الضيافة بالإمارة.
وجمعت القمة ممثلين عن أكثر من 20 مؤسسة و6 جهات عارضة، حيث شاركوا مبادراتهم الناجحة، التي حققت لهم نتائج ملحوظة في مجال الاستدامة في أبوظبي. وتضمنت القمة كلمات ترحيبية وجلسات حوارية سلطت الضوء على أهمية كفاءة الطاقة في الفنادق والمنشآت السياحية؛ حيث ناقش الخبراء دور التقنيات المتطورة، مثل تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وشركات خدمات الطاقة، في تغيير منهجيات إدارة الطاقة. كما تناولت الجلسات دور التمويل الأخضر والتنمية المستدامة وغيرها من المنهجيات المبتكرة في تسريع تبني المنشآت السياحية القائمة لآليات توفير الطاقة وظهور منشآت جديدة موفرة للطاقة.
وتأتي قمة تمكين كفاءة الطاقة، بالتزامن مع تنامي التركيز العالمي على الاستدامة، وتتماشى مع استراتيجية أبوظبي لإدارة جانب الطلب وترشيد استخدام الطاقة 2030، كما تشكل انعكاساً لالتزام الدائرة بدعم أهداف الرؤية البيئية 2030 لإمارة أبوظبي والأجندة الوطنية الخضراء 2030.
شراكة مع «أجودا»
عقدت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي شراكة جديدة مع «أجودا»، من خلال «روكيت ترافيل» ذراع منصة السفر الرقمية للشراكات الاستراتيجية، تعزيزاً لحركة الزوار من الأسواق الآسيوية، وتشجيعاً لهم على تمضية فترات إقامة أطول في الإمارة.
وتعكس هذه المبادرة التزام الدائرة بتعميق أطر الشراكات المحلية والإقليمية والدولية، ترسيخاً لمكانة الوجهة السياحية على المستوى العالمي، عبر استثمار موارد «أجودا» وحلولها المتطورة، وشبكتها الممتدة ضمن حملات تسويقية وترويجية مبتكرة لزيادة عدد زوار أبوظبي من آسيا.
ويتعاون فريق التوريد في المنصة، في إطار الاتفاقية التي تستمر لمدة عام، مع المنشآت الفندقية في أبوظبي على طرح أسعار تنافسية خاصة، في حين تستفيد الدائرة من قنوات المنصة ووسائطها الإعلامية، لإطلاق حملات تسويقية تضع رسائلها السياحية محط أنظار الزوار المستهدفين. وتُعد هذه الشراكة الأولى من نوعها للمنصة في منطقة الخليج العربي.
وتركز الدائرة على توظيف حضور المنصة الرقمي وشبكتها الممتدة في الأسواق الآسيوية الرئيسية لتنظيم حملات إعلانية ونشر رسائل الوجهة السياحية، عبر قنوات المنصة على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديمها ورش عمل تفاعلية وعروضاً ترويجية للشركاء والجهات المعنية، تسليطاً للضوء على أبوظبي، بوصفها وجهة مفضلة ترحب بالجميع للاستمتاع بذكريات لا تنسى.
وتوفر حلول «روكيت ترافيل» من «أجودا» رؤى معمقة حول توجهات ومتطلبات المسافرين المحتملين، ما يُتيح جسوراً للتواصل المباشر معهم، وتلبية تطلعاتهم بدقة واستدامة النمو المطرد في عدد الزوار من آسيا، ورفع متوسط فترة إقامتهم في الإمارة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق