خرج جاي زي، زوج بيونسيه، عن صمته بعد اتهامه باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، مع شون "ديدي" كومز، في عام 2000، وأصدر مغني الراب البالغ من العمر 55 عامًا، والمولود باسم شون كوري كارتر، بيانًا ينفي ويدين المزاعم الواردة في الملف، عبر حسابه على تطبيق "X" باسم Roc Nation.

تزعم شكوى محدثة في قضية مدنية ضد كومز أن جاي زي، وكومبس، اغتصبا الفتاة في حفل أعقب حفل توزيع جوائز MTV Video Music Awards في سبتمبر من عام 2000، وتمت إضافة Jay-Z إلى الدعوى التي تم رفعها في الأصل كواحدة من عدة شكاوى مجهولة المصدر، في أكتوبر، من قبل محامي تكساس توني بوزبي.

وجاء في الشكوى "وقف شخص مشهور آخر وشاهد كومز، وكارتر، يتناوبان الاعتداء على القاصر، وكان أشخاص كثر آخرون حاضرين في الحفلة، لكنهم لم يفعلوا شيئا لوقف الاعتداء"، وأضافت الشكوى: "لقد كان كارتر واقفا إلى جانب كومز خلال الكثير من الأحداث الموصوفة هنا، ويجب تقديم الجناة إلى العدالة".

جاي زد

في النسخة السابقة من الشكوى، جرى التعريف بمغني الراب جاي زي، على أنه "المشهور أ"، ورد "جاي زي"، واصفًا المحامي الذي يتولى القضية، بأنه "إنسان بائس".

وقال مغني الراب، في بيان نشرته شركة "روك نايشن"، المنتجة لأعماله على "X": "تعرض المحامي الخاص بنا لمحاولة ابتزاز، عن طريق ما يسمى رسالة إشعار رسمي، من (محام) يدعى توني بازبي، وقد قدر أن طبيعة هذه الادعاءات واهتمام الرأي العام سيدفعانني لقبول تسوية القضية بالتراضي، لا يا سيدي، لقد كان لذلك أثر عكسي".

وأضاف: "لقد أثار ذلك لدي رغبة في رفع الصوت ضدك لكونك محتالا"، وتابع: "هذه الادعاءات بشعة لدرجة أنني أناشدكم تقديم شكوى جنائية، وليست مدنية.. يجب حبس أي شخص يرتكب مثل هذه الجريمة ضد قاصر، ألا توافقون على ذلك؟ هؤلاء الضحايا المزعومون يستحقون عدالة حقيقية إذا حصل الأمر فعلا".