‫ اعلام الفيوم ينظم ندوة تحت عنوان"التماسك الوطني مسئولية الجميع" - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
‫ اعلام الفيوم ينظم ندوة تحت عنوان"التماسك الوطني مسئولية الجميع" - عرب فايف, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 03:24 مساءً

 


يأتي اللقاء في إطار سلسلة اللقاءات الإعلامية  التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب، بقيادة الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة.

وفي بداية اللقاء اشارت مدير مركز إعلام الفيوم، الى ضرورة رفع الوعي لدى الشباب بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن ، كما اكدت على  ضرورة تضافر جهود  الإعلام وجميع مؤسسات الدولة من أجل بناء جيل قوى قادر على رفعة الوطن وتقدمه وحمايته من أي تهديدات تواجهه.

اوضحت الدكتورة اسماء شريف فى كلمتها أن أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات التعليمية تنمية روح الولاء والانتماء والوعي الثقافي لدى الطلاب في إطار الحرص على تكوين شخصية متوازنة قادرة على الاسهام في بناء الوطن و تلبية متطلبات التنمية المستدامة ومواجهة أخطار التطرف الفكري والغزو الثقافي  .

ومن جانبه اوضح المستشار سعداوي مفتاح ان التماسك الوطني ووحدة النسيج المجتمعي تعني الصلة بين الفرد والدولة التي يقيم فيها بشكل ثابت، ويرتبط بها جغرافيًّا وتاريخيًّا وثقافيًّا، ويُعد ازدياد الشعور بالمواطنة من التوجهات المدنية الأساسية التي من أهم أهدافها احترام القانون والنظام العام، و ضمان الحريات الفردية واحترام حقوق الإنسان، والتسامح وقبول الآخر وحرية التعبير وغيرها من المؤشرات التي تمثل القيم الأساسية للمواطنة مهما اختلفت الايدولوجية الفكرية والفلسفية لهذا المجتمع .

كما اشار مفتاح الى اركان المواطنة و ملامحها الدستورية ومقوماتها ، مع كيفية الحفاظ عليها،وعلى الجانب الآخر استعرض مفتاح  بعض المواقف التاريخية ليؤكد اهمية الوحدة الوطنية مع ضرورة المشاركة السياسية والاجتماعية ، محذرا الشباب من خطورة الشائعات ونشر القيم الهدامة في المجتمع .

 و في ذات السياق اشار الدكتور عماد عبدالسلام الى تحديات الهوية الوطنية كالإعجاب بثقافة الغرب والتقليد الأعمى ومحاولات الإنسلاخ عن الواقع المجتمعى وهويته حيث ذوبانه فى ثقافات دخيلة بحجة ما يسمى بالتواصل الثقافى و غيرها من المفاهيم والقضايا المثيرة للجدل ، مشيرا إلى أن الأسرة تلعب دورا محوريا في تنشئة الأبناء على حب الوطن واستثمار طاقاتهم في النهوض به  ،متابعا أن  تكاتف الأسر والمؤسسات يؤدي إلى سد جميع الثغرات والتغلب على الصعوبات ، ومجابهة حروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف هدم الدولة والقضاء على الهوية الوطنية منوها الى ان الهوية الوطنية والتماسك المجتمعى ضروريان للحفاظ على الأمن القومى المصرى.

 وأضاف عبد السلام أن  تحقيق مفهوم المواطنة السليمة والوحدة الوطنية يعود على المجتمع والأفراد بنتائج إيجابية عدّة تتمثل  في وأد الفتن الداخلية وانتشار السلام نتيجة لعدم وجود النزاعات العقائدية والعرقية، وتغليب لغة الحوار. فضلا عن ازدهار مؤسسات الوطن نتيجة للعمل المخلص والدؤوب على تطويرها ، وازدهار  القطاع الاقتصادي ، و تحقيق القوة والمنعة الخارجية أمام الدول الأخرى نتيجة لتماسك النسيج الوطني الداخلي ، بالاضافة الى حماية مكتسبات الوطن و علو شأن مواطنيه.

ومن جانبه اوضح الشيخ احمد رمضان مفهوم التماسك الوطني من منظور إسلامى حيث ذكر  ان كافة الأديان على اختلافها تحرص على مفاهيم السلام والانتماء للوطن ونفع الغير، وتسعى بما تملكه من إمكانات روحية وأُطر إلى دمج الأفراد في النسيج الوطني بما يخدم وينمّي مفهوم الوحدة الوطنيّة، ورقيِّ المجتمعات والحفاظ عليها مما قد يطالها من آفات وأضرار، وذلك عبر ما تبثه في النفوس من مفاهيم خير وعدالة ومساواة بين البشر على اختلافهم ، مستشهدا في حديثه بأن
 النبي صلى الله عليه وسلم اول من دعا للتماسك الوطني ووثيقة المدينة المنورةخير شاهد لافتاً أن التماسك و الاعتصام الوطني هو بر الامان و التفرق والاختلاف يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي.

وفي نهاية اللقاء قدمت مروة ايهاب ابوصميدة الشكر للحضور مؤكدًة على عدم الانصياع خلف الشائعات وضرورة تقصي الحقائق من مصادرها الموثوقة ، بالاضافة الى المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع والذي يؤدي بدوره إلى مزيد من التماسك الوطني .

هذا وقد أوصى الحاضرون بأهمية تدعيم الهوية الوطنية في التعليم والقطاعات الأخرى ، وضرورة التوسع في تدريس مواد التربية القومية والأخلاق ، وكذلك وجوب تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية ، و إعادة تقويتها لتنهض بأدوارها في حماية النسيج المجتمعي المصري، و غرس القيم الدينية والاخلاقية لدى  النشء والشباب ، وتشجيع وجود حركة ثقافية تنويرية تدفع في اتجاه الاهتمام بالجوانب الروحية المعنوية وحرية التفكير والتعبير والإبداع دون إفراط أو تفريط .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق