الأمم المتحدة: لم يعد بإمكان العالم تجاهل السودان فيما يدخل عامه الثالث من الحرب - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة: لم يعد بإمكان العالم تجاهل السودان فيما يدخل عامه الثالث من الحرب - عرب فايف, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 10:39 صباحاً

أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، أنه لم يعد بإمكان العالم تجاهل السودان مع دخول الحرب عامها الثالث، داعيا إلى تحرك دولي فوري ومنسق للتخفيف من المعاناة الإنسانية الهائلة الناجمة عن النزاع ومنع تفاقم عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أدى عامان من الصراع الدائر في السودان إلى أكبر أزمة إنسانية ونزوح في العالم والتي تفاقمت بسبب التخفيضات الحادة في المساعدات الدولية.. فهناك أكثر من 11.3 مليون شخص نازح داخليا في البلاد 8.6 مليون منهم فروا من ديارهم في الصراع الحالي بينما لجأ 3.9 مليون عبر الحدود إلى الدول المجاورة خلال العامين الماضيين وحدهما، بحثا عن الأمان والغذاء والمأوى. ويحتاج أكثر من 30 مليون شخص أي ثلثي سكان البلاد إلى مساعدة إنسانية عاجلة، بمن فيهم 16 مليون طفل.

وقال جراندي، إن السودان ينزف، حيث أصبح شعبه محاصرا من جميع الجهات - حرب، وانتهاكات واسعة النطاق، وإهانة، وجوع، وغيرها من المصاعب. وأضاف قائلاً أن السودانيين يواجهون لامبالاة من العالم الخارجي، الذي أبدى خلال العامين الماضيين اهتماما ضئيلا بإحلال السلام في السودان أو إغاثة جيرانه".

وأكد أن السودانيين ليسوا الوحيدين الغائبين عن الأنظار، بل إن العالم أدار ظهره إلى حد كبير للدول والمجتمعات التي استقبلت هذا العدد الكبير من اللاجئين.

وقال إن استقرار المنطقة بأسرها مهدد، وإن تأثير حالة الطوارئ السودانية يمتد إلى أبعد من ذلك، حيث يصل السودانيون إلى أوغندا، ويعبرون ليبيا في رحلات محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين: هؤلاء اللاجئون يحتاجون ويستحقون حقوقهم الأساسية في الأمان والكرامة، وفي التعليم والعمل، وفي الصحة والسكن، وفي السلام. لقد قام الكثيرون بهذه الرحلات بحثا عن تلك الحقوق، وسيحذو حذوهم الكثيرون.

وأكد المفوض السامي أنه بعد عامين من المعاناة، لم يعد بإمكان العالم تجاهل هذه الحالة الطارئة، مضيفا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لإحلال السلام في السودان وتكثيف الدعم الإنساني والتنموي، وإن الاستمرار في تجاهل الوضع سيؤدي إلى عواقب وخيمة.

من جانبها، قالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، آمي بوب، إن آلاف الأرواح قد أُزهقت بسبب العنف، وتشتتت شمل الأسر، وتحطمت آمال وتطلعات الملايين في مواجهة الجوع والمرض والانهيار الكامل للاقتصاد.

وشددت على أن السودان بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، وعلى نفس القدر من الأهمية، إلى استثمار طويل الأجل لضمان عودة الناس بأمان، وتمكينهم ومجتمعاتهم من التعافي وإعادة بناء حياتهم.

وأكدت آمي بوب، أنه منذ اندلاع النزاع، قدمت المنظمة الدولية للهجرة مساعدات وحماية لما يقرب من أربعة ملايين شخص في السودان والدول المجاورة، بما في ذلك المأوى والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية، ومن خلال مصفوفة تتبع النزوح، توفر المنظمة الدولية للهجرة أيضا بيانات حيوية لتوجيه خطط الاستجابة الإنسانية بأكملها.

وقالت بوب إن شعب السودان لا يستطيع أن يتحمل الانتظار، ويجب على المجتمع الدولي إيصال رسالة واضحة وموحدة مفادها أن شعب السودان ليس منسيا

اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تحث ترامب على إعفاء الدول الأشد فقرا من التعريفات الجمركية

الأمم المتحدة تحذر من انتشار المجاعة في السودان

الأمم المتحدة: إسرائيل تتعمد تجويع المدنيين في قطاع غزة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق