نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبعوث ترامب: لا اتفاق مع إيران إلا بشروطنا.. وتلويح بخيار القوة - عرب فايف, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 02:53 صباحاً
شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن مبعوث ترامب: لا اتفاق مع إيران إلا بشروطنا.. وتلويح بخيار القوة
أعلن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن لا حل مع طهران إلا من خلال اتفاق يحمل توقيع ترامب، ويضع نهاية شاملة لبرنامج إيران النووي، بما في ذلك التخصيب والتسليح النووي.
وقال ويتكوف عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، يوم الثلاثاء: “لن يكتمل أي اتفاق مع إيران إلا إذا كان اتفاق ترامب”، في إشارة إلى رفض إدارة ترامب لأي اتفاق جديد لا يكرر شروط الانسحاب الحاسم الذي نفذته عام 2018 من الاتفاق النووي الذي وُقّع عام 2015.
إيران مطالبة بالتفكيك الكامل ووقف التخصيب
أكد ويتكوف أن إطار أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل تفكيك برنامج إيران النووي بالكامل، مشيرًا إلى أن “من الضروري للعالم أن نصل إلى اتفاق صارم وعادل ودائم، وهذا ما طلبه مني الرئيس ترامب”.
وأضاف: “أي حل يُبقي على نسب تخصيب مرتفعة هو تهديد مباشر للاستقرار في الشرق الأوسط”.
وفي تصريحات سابقة عبر شبكة “فوكس نيوز”، بدا أن ويتكوف يُبقي الباب مواربًا أمام بعض المرونة، حين قال: “الأمر سيتوقف على التحقق من برنامج التخصيب… ولا حاجة لإيران بالتخصيب بنسبة تفوق 3.67%”، وهي النسبة التي كانت مسموحًا بها وفق اتفاق 2015.
التخصيب الإيراني يقترب من العتبة النووية
ووفق تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في فبراير، فإن إيران تمتلك 274.8 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، ما يقرّبها أكثر من العتبة الحرجة 90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.
ورغم تأكيدات طهران المتكررة بأن برنامجها النووي مدني وسلمي ويهدف فقط لإنتاج الطاقة، إلا أن تراكم مخزون اليورانيوم بهذه النسب يُعد مصدر قلق استراتيجي في واشنطن وتل أبيب.
ترامب يلوّح بالتصعيد العسكري ويصف إيران بـ”المتطرفة”
في خلفية هذه التصريحات، يواصل ترامب التصعيد اللفظي والسياسي تجاه إيران، حيث أكد في تصريحات حديثة أنه لا يستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل المفاوضات.
ووصف ترامب القيادة الإيرانية بـ”المتطرفة”، قائلًا: “لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي… وإذا لم ينجح المسار الدبلوماسي، فلدينا خيارات أخرى”.
المحادثات مستمرة رغم التصريحات المتشددة
ورغم هذا الخطاب التصعيدي، فإن المحادثات بين طهران وواشنطن يُنتظر أن تُستأنف السبت المقبل، بعد جولة أولى وصفت بالإيجابية، ما يعكس تعقيد المشهد، حيث يتداخل التفاوض مع رسائل التهديد المتبادلة.
المسار لا يزال غير واضح: هل تسير واشنطن وطهران نحو صفقة نووية مشروطة جديدة؟ أم نحو مواجهة مفتوحة تكرّس الانقسام في الشرق الأوسط؟
< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B5%D8%B1/136393/">
0 تعليق