انطلقت، أمس، فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية»، بمشاركة قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم، و1900 وفد، إضافة إلى 200 متحدث من 90 دولة، وشهدت فعاليات، اليوم الأول الإعلان عن بناء أول منشأة في الشرق الأوسط لعلاج السرطان بالأيونات الثقيلة، إضافة إلى الإعلان عن تصنيع علاجات الخلايا التائية محلياً بأسعار أقل بنسبة تصل إلى 90% من الكلفة الدولية الحالية.
وخلال الفعاليات أعلنت «M42»، الشركة العالمية الرائدة في الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، أن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، بصدد بناء أول منشأة في المنطقة للعلاج بالأيونات الثقيلة في أبوظبي، ما يمنح المزيد من الأمل لمرضى السرطان في المنطقة، مشيرة إلى أن بناء المنشأة الجديدة سيبدأ عام 2026 في حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بجوار مركز فاطمة بنت مبارك لعلاج السرطان، ويقدم نهجاً متعدد التخصصات في رعاية مرضى السرطان، حيث سيضم نظام العلاج بالأيونات الثقيلة غرفتين متطورتين للعلاج، وتشمل جهاز دوران للطب الدقيق، وجهاز إشعاع أفقي ثابت للعلاج المُستهدف. ويتضمن النظام تقنية مسح إشعاعي متطورة وعالية السرعة ومغناطيسات فائقة التوصيل.
وأكد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة M42 رئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي، حسن جاسم النويس، أن شراكة «M42» مع «توشيبا» خطوة مهمة، تعزز التزامنا إعادة تشكيل مستقبل الصحة العالمية عبر الابتكارات والتقنيات المتطورة، وبإدخال العلاج بالأيونات الثقيلة إلى الشرق الأوسط.
فيما أكّد الرئيس التنفيذي لكليفلاند كلينك أبوظبي، الدكتور جورج باسكال هَبر، التزام المستشفى بتطوير رعاية مرضى السرطان، وتقديم أكثر أساليب علاج السرطان تطوراً في العالم.
معهد لعلوم الأوميكس المتعدد للأورام
وقّعت دائرة الصحة في أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، مذكرة تفاهم مع شركة «جلاكسو سميث كلاين»، الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، للتعاون من أجل إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد في أبوظبي، على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، ويستهدف تسريع وتيرة تطوير علوم الجينوم، والطب الدقيق الذي يركز على الأورام، وتعزيز التنوع والتمثيل العالمي في أبحاث الجينوم، بهدف تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان.
وأكدت وكيل دائرة الصحة بأبوظبي، الدكتورة نورة خميس الغيثي، أن إنشاء المعهد يعكس التزام الإمارة بتعزيز قدراتها البحثية، وتوظيف التقنيات المتقدمة في خدمة الطب الدقيق، وإنتاج بيانات نوعية تدعم جهود تطوير حلول رعاية صحية مبتكرة، وترسخ مكانة أبوظبي مركزاً متقدماً لعلوم الحياة.
وقال مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، بدر سليم سلطان العلماء: «يشكّل إطلاق معهد أبحاث علوم الأورام خطوة محورية تعكس مكانة أبوظبي الراسخة كوجهة عالمية للابتكار في قطاع الصحة».
وأكّد نائب الرئيس الأول رئيس قسم الأورام والأبحاث والتطوير في شركة جلاكسو سميث كلاين،
الدكتور هشام عبدالله، أن هذه المذكرة تمثّل خطوة رئيسة نحو تحقيق الطموحات المشتركة، لتوظيف القدرات العلمية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط لتوليد بيانات علوم الأوميكس المتعدد التي تدعم الأبحاث التطبيقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق