خبير تخطيط عمراني لـ«الجمهور»: أسعار العقارات لن تنخفض برحيل السوريين عن مصر - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

تعتبر الأحداث السياسية التي تمر بها الدول العربية، وبخاصة سوريا، موضوعًا مهمًا يحظى بتركيز كبير من قبل الباحثين والمحللين،لقد شهدت فلسطين في السنوات الأخيرة انتفاضات واحتجاجات عديدة،اختيار النازحين السوريين لمصر كإحدى وجهاتهم كان له تأثيرات عميقة على الاقتصاد والسوق العقاري المصري،تسلط هذه المقالة الضوء على مستقبل الأسواق العقارية في مصر في ظل هذه التحولات والظروف المتغيرة.

أسعار العقارات في مصر

أفاد الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، بأنه لا يتوقع انخفاض أسعار العقارات في مصر نتيجة رحيل السوريين عن البلاد، نظرًا للأحداث السياسية المضطربة في المنطقة. أشار غيث إلى أن أسعار العقارات شهدت ارتفاعًا مستمرًا في السنوات الأخيرة، متابعًا أن الطلب المتزايد على العقارات يجعل من غير المحتمل حدوث انخفاض كبير في الأسعار،حتى وإن اختفى سبب، تظهر أسباب جديدة تدفع السوق نحو الاستقرار أو حتى الارتفاع.

الطلب والعرض في السوق العقاري

أوضح الدكتور غيث أن العرض في مصر غالبًا ما يكون أكبر من الطلب، مما يؤدي إلى تباين في الأسعار،هناك وفرة ملحوظة في العقارات وتنوع كبير في السوق المحلي، وهذا يستمر في رفع أسعار المساكن. العملية الاقتصادية هنا معقدة، إذ يؤدي عدم توازن العرض والطلب إلى تفاقم الوضع في السوق العقاري.

الأحداث السياسية في سوريا وتأثيرها

شهدت سوريا صباح 8 ديسمبر انهيار نظام بشار الأسد بعد سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق، وهو الحادث الذي يعد مفصليًا في تاريخ البلاد. وفقًا لتقارير من قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن استعداد الحكومة السورية الجديدة للتعاون مع قيادات جديدة يختارها الشعب، مما يدل على تحول استراتيجي في المشهد السياسي السوري.

موقف الحكومة السورية

في إطار الأحداث، دعا رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي الشعب للحفاظ على مقدرات الدولة وعدم المساس بالممتلكات العامة، مؤكدًا استعداده للبقاء في البلاد للحفاظ على مؤسسات الدولة. هذه الدعوة تعكس وعياً كبيراً بضرورة الاستقرار والأمن في الفترة المقبلة بعد الفوضى السياسية.

توقعات الفصائل المسلحة

الفصائل المسلحة المتقدمة نحو السيطرة على مختلف المناطق في سوريا، بما في ذلك مبنى الإذاعة والتلفزيون وسجن صيدنايا، تشير إلى مرحلة جديدة في المعركة على السلطة. إن السيطرة على هذه المناطق تمثل خطوة مهمة في المساعي الرامية لإنشاء قيادة جديدة تعبر عن إرادة الشعب وتنهي النزاع المستمر.

في الخلاصة، إن الوضع الحالي في السوق العقاري المصري يتأثر بشكل كبير بالأحداث السياسية في المنطقة،مع استمرار عدم الاستقرار في سوريا، يبقى الطلب على العقارات في مصر مصدراً للقلق والتحديات الاقتصادية،إن فهم هذه الديناميكيات يحد من عبرة قضايا الهجرة وتأثيرها،من الضروري متابعة تطورات الحدث لتكوين رؤية واضحة حول المستقبل الاقتصادي لكل من مصر وسوريا وكيف سينعكس ذلك على الأسواق العقارية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق