لطالما عُرف إيلون ماسك بروحه التنافسية وشخصيته المثيرة للجدل، إذ لم يتردد في تحدي مارك زوكربيرغ في «قتال القفص»، أو وصف جيف بيزوس بأنه «مُقلد»، وحتى رفع دعاوى ضد سام ألتمان مؤسس «أوبن إيه. آي»، لكن مع صعود نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترامب القادمة، تزداد المخاوف من أن يستخدم قوته السياسية لتعزيز مصالحه التجارية والإضرار بمنافسيه.. فهل يتحول التنافس التجاري إلى صراع سياسي يغيّر معالم الاقتصاد والتكنولوجيا؟
حتى الآن كانت هذه تنافسات تجارية وشخصية بين بعض أغنى وأنجح الناس في العالم، ولكن مع نفوذ ماسك الجديد في إدارة ترامب القادمة ومكانته كـ«الصديق الأول» لترامب، يخشى البعض أنه قد يستخدم سلطة الحكومة لصالح شركاته الخاصة وإلحاق الضرر بمنافسيه، وقد يأتي ذلك في شكل بدء أو إسقاط التحقيقات الحكومية، وإنشاء أو إضعاف اللوائح، ومنح العقود الحكومية لصالح شركات ماسك.
«تمتلك الحكومة الفيدرالية مجموعة من الأدوات والسؤال هو: هل سيتم التحكم في استخدام هذه الأدوات بمعايير موضوعية، من خلال التنظيم والقوانين والإجراءات الطبيعية للتدخل الحكومي في الاقتصاد، أم أنها ستكون خاضعة للدوافع الشخصية للرئيس أو إيلون ماسك؟»، قال أحد الخبراء في القانون والتكنولوجيا الذي طلب التحدث دون الكشف عن هويته لتجنب…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق