واوضح الوزير خلال مؤتمر صحفي، أن المعرض سيقام على مساحة 10 الاف متر مربع بمشاركة 80 عارض من 49 علامة تجارية و 31 عارض دولي بمشاركة تركيا وإيطاليا للمرة الاولي.

واضاف، أن الفعاليات ستتضمن برنامج "المشترين الدوليين" الذي سيجمع 166 مشاركًا من 19 دولة من مختلف القارات، مما يعزز التعاون التجاري وزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية.

وكشف وزير التموين، عن تضمن فعاليات المعرض كذلك ، إقامة مسابقة تصميم المجوهرات  للعام الثاني على التوالي بمشاركة 280 متسابق من مصر و 13 من دول اخري، كما انه سيتم اقامة معرض فني تحت عنوان "مجوهرات" كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ، ويسلط الضوء على الفنون الجميلة على صناعة المجوهرات.

ونوه فاروق، إلي قيام وزارة التموين بتقديم الدعم اللازم للعارضين والمشاركين من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير بيئة داعمة تحقق الاستفادة القصوى من هذا الحدث، مؤكداً أن قطاع الذهب والمجوهرات يُعد أحد الركائز الاقتصادية الهامة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الصادرات المصرية.

من جانبه قالج اللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين بوزارة التموين، إن حجم دمغ المعادن الثمينة من المشغولات الذهبية و السبائك يتراوح بين 180 إلى 220 طناً سنوياً.

واضح، أن لجان المصلحة تكثف رقابتها على الأسواق تنفيذاً لتوجيهات وزير التموين لضمان سلامة عيارات المشغولات والسبائك الذهبية ودمغها بالدمغة الحكومية.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص الوزارة على حماية المواطنين من أي غش أو تدليس قد يرتكبه ضعاف النفوس.

وشدد سليمان علي ضرورة تواصل المواطنين الذين يواجهون مشكلات تتعلق بالمشغولات الذهبية مع مصلحة دمغ المصوغات،  مؤكداً علي أن جميع الشكاوى ستحظى بالاهتمام اللازم لضمان الحفاظ على حقوق المستهلكين.

فيما أشار هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلي جهود وزارة التموين والتي أسهمت في التحضير للمعرض بشكل يليق بمصر كدولة ذات مكانة اقتصادية كبيرة ومستقرة.

وأضاف أن المعرض سيعرض إبداعات المجوهرات والذهب، مع مشاركة واسعة من الشركات الكبرى والصغرى، مما يعكس التميز الذي يتمتع به قطاع الذهب والمجوهرات المصري.

كما أشاد بالدور الفعال للجهات الحكومية المختلفة، مثل مصلحة الجمارك المصرية، التي تساهم بشكل كبير في تنظيم المعرض وتسهيل الإجراءات اللازمة لنجاحه.

وأكد علي أن المعرض يعد منصة دولية تعكس مكانة مصر الريادية في صناعة الذهب والمجوهرات، ويستقطب المهتمين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

بينما توقع إيهاب واصف رئيس شعبة المعادن الثمينة والمجوهرات في غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن تصبح مصر ضمن أهم 20 مصدراً للمشغولات الذهب خلال 2025- 2026، وأن تصبح القاهرة ضمن أهم 10 مصدرين للذهب في العالم خلال عام 2027.

وأضاف،  أن مصر في عام 2022 كانت في المركز 94 عالمياً في صادرات المشغولات الذهبية وحالياً وصلنا الي المركز 54 بنهاية عام 2023، نتيجة التنسيق بين شعبة المعادن والجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة التموين ومصلحة الدمغة والموازين.

وتوقع" واصف" ، أن تتقدم مصر في تصدير المشغولات الذهبية لتصبح ضمن أهم 30 مصدراً على مستوى العالم بنهاية عام 2024، وذلك نتيجة إزالة قيود تصدير الذهب ورسوم التثمين الأمر الذي انعكس على أداء صادرات الذهب منذ إعلان إزالة هذه الرسوم.

وقال إن مصر قفزت بقوة في صادرات المشغولات الذهب خلال وقت قياسي خلال آخر 3 سنوات وحالياً نقوم بمنافسة المنتجات العالمية في أسواق كبرى.

وير، بأن الاستجابة لمطالب شعبة صناعة المعادن والغاء رسوم التثمين على صادرات المشغولات الذهبية قرار حكيم وصب في صالح الصناعة الوطنية ودعم جهود تصدير للمشغولات الذهبية، وانعكس القرار على حجم الصادرات في عامي 2023-2024.

وأوضح رئيس الشعبة، أنه يجري التناقش حول عدد من الاتفاقيات الدولية التجارية من أجل الدخول ضمن اتفاقية الاتكا وذلك لدخول المنتجات المصرية من المشغولات الذهبية للمشاركة في المعارض الدولية وإعادتها مرة أخرى إلي مصر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل