لا يزال الغموض يلف إمكانية انضمام مهاجم الخليج السعودي، محمد شريف، إلى صفوف الزمالك، حيث نفى الإعلامي خالد الغندور وجود أي اتفاق نهائي أو تفاصيل مالية متفق عليها حتى اللحظة.

في برنامجه “الحريفة” عبر أثير “أون سبورت إف إم”، أوضح الغندور أن وكيل اللاعب قد فتح قنوات اتصال أولية مع لجنة التخطيط في القلعة البيضاء، مقترحًا فكرة ضم شريف، لكن الأمور لم تتعدَّ مرحلة الاستكشاف والحديث المبدئي.

وأشار إلى أن جلسة افتراضية عبر “زووم” قد تُعقد مستقبلًا لمناقشة بنود التعاقد المحتمل، مع تداول أنباء غير مؤكدة عن استعداد الرئيس الأسبق للزمالك، ممدوح عباس، لتغطية راتب اللاعب السنوي.

الغندور كشف عن نقطة محورية في قرار شريف، وهي رغبته الأولية في العودة إلى بيته القديم، الأهلي، لكنه يخشى من تضاؤل فرص مشاركته الأساسية في ظل التكدس النجومي في الخط الأمامي والأجنحة، خاصة مع الأسماء الحالية واحتمالية ضم صفقات جديدة.

وفي سياق متصل، نفى الغندور صحة الأرقام الفلكية المتداولة حول راتب اللاعب، مؤكدًا أن الصفقة لا تزال بعيدة عن الحسم. 

أما بالنسبة للأهلي، فقد وصل للاعب إشارة واضحة من المدرب كولر بعدم وجود مكان له في تشكيل الفريق حاليًا، وهو ما يفتح الباب أمام الزمالك، خاصة في ظل حالة من عدم الرضا تسيطر على جزء من جمهور الأهلي تجاه مدربه.

باختصار: صفقة محمد شريف والزمالك لا تزال غير محسومة، وتعتمد على تطور المفاوضات الأولية ورغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة بعيدًا عن مقاعد بدلاء محتملة في الأهلي. الدعم المالي المحتمل من عباس قد يكون نقطة تحول، لكن القرار النهائي لم يُتخذ بعد.