في ظل استمرار النزاع المسلح في  السودان  منذ أبريل 2023، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني في البلاد، مشيرة إلى معاناة الملايين من المدنيين جراء نقص حاد في المساعدات الإنسانية وتدهور الأوضاع المعيشية.

صعوبات في تقديم المساعدات الإنسانية:

أعلنت الأمم المتحدة عن صعوبات كبيرة في الوصول إلى 18 مليون شخص يحتاجون للمساعدات في السودان، بسبب انعدام الأمن وتدخل الأطراف المتحاربة.

الوضع في الخرطوم:

تشهد مناطق عدة في الخرطوم أوضاعًا متردية نتيجة الحرب، حيث يعاني السكان من نقص في الغذاء والماء والرعاية الصحية، مما يزيد من معاناتهم اليومية.

دعوات لتقديم المساعدات واستئناف الحياة الطبيعية:

حثت الأمم المتحدة على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية في السودان والعمل على استئناف الحياة الطبيعية للسكان، مع التركيز على حماية المدنيين وتوفير الخدمات الأساسية.

تأثير الصراع على الأطفال:

أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم جيبريسوس إلى أن عامين من الصراع في السودان تسببا في تجويع الملايين من الأطفال وإصابتهم وتشريدهم، مؤكدًا على ضرورة بذل جهود حثيثة لإيصال المساعدات لأكبر عدد ممكن من المحتاجين.

تحذيرات من عواقب كارثية:

حذر رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي من عواقب كارثية لتجاهل الوضع في السودان، داعيًا المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.

أزمة إنسانية متفاقمة:

وصف وزير الخارجية البريطاني  ديفيد لامي  الحرب في السودان بأنها تسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث أن ملايين السودانيين في حالة من الفوضى، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل.

النازحون واللاجئون:

أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن 13 مليون شخص في السودان أجبروا على الفرار من منازلهم، وأن 4 ملايين عبروا الحدود إلى الدول المجاورة، مما يزيد من الضغط على الموارد والخدمات في تلك البلدان.

الوضع الصحي والتعليمي:

أعلنت اليونيسف أن السودان يعيش أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، مشيرة إلى تزايد عدد الأطفال المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية مع دخول الصراع عامه الثالث، مما يعرض مستقبلهم للخطر.

تستمر الأزمة الإنسانية في السودان في التفاقم، مما يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، والعمل على استئناف الحياة الطبيعية للسكان المتضررين من النزاع