نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحزاب: وحدة المؤسسات السورية ضمانة لاستقرار واستعادة الدولة مكانتها - عرب فايف, اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024 12:10 مساءً
أكد عدد من قيادات الأحزاب المصرية، أهمية تعزيز مفهوم الدولة الوطنية في الدول العربية كخطوة أساسية لضمان الاستقرار، مع التركيز على وحدة المؤسسات الوطنية باعتبارها ركيزة رئيسية لاستعادة سوريا دورها الإقليمي ومكانتها الدولية، مؤكدين أن الدولة المصرية لطالما كانت داعمة لوحدة الأوطان واستقرارها، مع التزامها الثابت بدعم المؤسسات الرسمية باعتبارها الضمانة الحقيقية لتجاوز الأزمات وتحقيق التنمية المستدامة.
ضرورة استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية
وقال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، إن الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية هما الركيزتان الأساسيتان للخروج من الأزمة السورية واستعادة الاستقرار في المنطقة العربية، مؤكدا أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز وحدة الصف العربي لدعم سوريا في مواجهة التحديات التي تستهدف كيانها ومؤسساتها.
وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن بالشيوخ، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت دائما نموذجا في التمسك بمفهوم الدولة الوطنية، ورفض التدخلات الخارجية، وتقديم الدعم السياسي والإنساني للدول الشقيقة، بما يضمن احترام سيادتها واستقلالها.
تفعيل دور المؤسسات الوطنية السورية
وشدد على أهمية تفعيل دور المؤسسات الوطنية السورية، وعلى رأسها الجيش الوطني، لضمان وحدة الأراضي السورية والقضاء على أي تهديدات داخلية أو خارجية، مؤكدا أن بناء توافق دولي حول احترام سيادة سوريا يمثل خطوة جوهرية لتحقيق تسوية شاملة ودائمة للأزمة، كما شدد على أن حماية مؤسسات الدولة ليست مجرد شأن داخلي، بل ضرورة استراتيجية لاستقرار المنطقة بأكملها، إذ إن انهيار هذه المؤسسات يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للفوضى والإرهاب، وهو ما يتعارض مع مصالح الأمن القومي العربي.
ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي
وفي سياق متصل، أكد كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، أن تعزيز مفهوم الدولة الوطنية في العالم العربي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن استعادة وحدة المؤسسات الوطنية في الدول التي تعاني من أزمات داخلية مثل سوريا، هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار وإعادة بناء الدول على أسس قوية تخدم مصالح شعوبها.
وأشار رئيس حزب الريادة في تصريحات لــ«الوطن»، إلى أن تعزيز هذا المفهوم يعكس أهمية مواجهة التدخلات الخارجية التي تهدد الأمن القومي العربي، مؤكدا أن مصر دائمًا ما تقدم نموذجًا يُحتذى به في الحفاظ على وحدة الأوطان ودعم المؤسسات الرسمية كضمانة أساسية للنهوض والتنمية.
الدولة الوطنية لا تقوم دون وحدة مؤسساتها
من جانبه، قال شعبان عبداللطيف، أمين لجنة الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الدولة الوطنية لا تقوم إلا بوحدة مؤسساتها، وتكاتف جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما يمثل صمام الأمان لاستمرار تقدم الشعوب وتحقيق تطلعاتها نحو مستقبل أفضل، مؤكدا على أهمية تعزيز مفهوم الدولة الوطنية، ووحدة وسلامة المؤسسات الرسمية كعامل أساسي لاستقرار الدول وتحقيق السلام الاجتماعي.
وأضاف أمين لجنة الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر دائما ما تقف مع وحدة المؤسسات الرسمية واستقرار الدول، كما أن استقرار أي دولة يعتمد بشكل كبير على قوة وتماسك مؤسساتها، سواء السياسية، الأمنية، أو الاقتصادية، والتي تمثل الركيزة الأساسية لحماية الدولة من التهديدات والتحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى إلى أن مصر لديها دور ريادي في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، وتعمل دائماً بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق هذه الأهداف، كما أن استقرار الدول لا يتحقق إلا من خلال الحفاظ على مؤسساتها واحترام سيادة القانون الذي يحكم العلاقة بين الدولة ومواطنيها.
0 تعليق