عاجل

«وول ستريت» تتلقى دعم ثقة المستهلكين وتسارع النشاط الاقتصادي - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي، الجمعة واكتسب 245 نقطة، أو 0.6%، بينما أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 0.3%، فيما استقر مؤشر ناسداك المركب الذي تأثر بانخفاضات بأكثر من 2% لأسهم إنفيديا و1% لسهم ألفابت.
وارتفعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أبريل (77.2 نقطة)، لكن استمر عدم اليقين بشأن التنفيذ المستقبلي لأجندة «دونالد ترامب» الاقتصادية.
وكشفت بيانات جامعة ميشجان، الجمعة، زيادة مؤشر ثقة المستهلكين 1.8% على أساس شهري عند 71.8 نقطة في القراءة المعدلة لشهر نوفمبر، مقابل 70.5 نقطة في أكتوبر، ودون التقدير الأولي بزيادتها إلى 73 نقطة.
وفي حين أظهر المسح انخفاض قيمة مؤشر الوضع الاقتصادي الحالي إلى 63.9 نقطة في نوفمبر من 64.9 نقطة في أكتوبر، قفز مؤشر التوقعات المستقبلية 3.8% إلى 76.9 نقطة.
وانخفضت توقعات المستهلكين للتضخم خلال الأشهر الـ12 المقبلة إلى 2.6%، وهي أدنى قراءة منذ ديسمبر 2020. بينما ارتفعت توقعات التضخم على المدى الطويل عند 3.2% من 3% في أكتوبر.
وتسارع النشاط الاقتصادي الأمريكي لأعلى مستوى في 31 شهرا خلال نوفمبر، مدعوما بآمال خفض أسعار الفائدة وسياسات متوقعة من إدارة ترامب مواتية للأعمال في عام 2025.
وبحسب القراءة الأولية ضمن مسح لـ«إس آند بي جلوبال»، ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب عند 55.3 نقطة خلال نوفمبر، من قراءة الشهر السابق البالغة 54.1 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022.
يأتي ذلك مع زيادة مؤشر مديري المشتريات الصناعي هذا الشهر عند 48.8 نقطة من قراءة أكتوبر البالغة 48.5 نقطة، وهو ما جاء موافقًا للتوقعات، ليسجل القطاع أعلى مستوى للنشاط خلال 4 أشهر.
وصعد مؤشر مدير المشتريات الخدمي إلى 57 نقطة من 55 نقطة في أكتوبر، في مقابل توقعات رجحت تسجيله 55.2 نقطة، ليحقق القطاع أفضل أداء في 32 شهرا.
وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة، ارتفاع الطلبيات الجديدة للخدمات بمعدل غير مسبوق منذ أبريل 2022، بينما انخفضت طلبيات المصانع للشهر الخامس على التوالي، لكن تباطأ معدل التدهور في القطاع إلى أدنى مستوى منذ يوليو.
وارتفعت توقعات الشركات بشأن الناتج في العام المقبل إلى أعلى مستوى منذ مايو 2022، بينما انخفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي، في حين تباطأ التضخم إلى أدنى مستوى له منذ بدأت الأسعار في الارتفاع خلال يونيو 2020.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق