عندما كان عمره 11 عاما قرر «يوسف عبدالسميع محمد» ابن قرية العصلوجى التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، أن يخرج موهبته المدفونة بداخله منذ الصغر وهي الإنشاد الديني والابتهالات على نهج كبار المنشدين القدماء.

ويقول «يوسف» خلال لقائه مع موقع تحيا مصر، أنه طالب بالصف الثاني الإعدادي، ومنذ ما يزيد عن عامين قرر أن يخرج موهبته المدفونة بداخله وهي حبه للإنشاد الديني، مشيراً إلى أنه منذ الصغر وهو يفضل الإستماع إلى الشيخ النقشبندي ومحمد عمران حتى تعلم منهم المقامات.

وأضاف «يوسف» أن موهبته اكتشفها الكثير عندما قرر المشاركة في حفل إنشاد ديني بقصر ثقافة العصلوجي وهي القرية التي يقطن فيها، وبمجرد أن استمع الجميع إلى صوته أثني عليه، وخاصة في إنشاد "مولاي" والعديد من الأناشيد الدينية التي تعلمها من مدرسة القدماء.

وتابع «يوسف» صاحب الـ 14 عاما، أنه بدأ في تعلم المقامات بشكل ذاتي من خلال الاستماع المتكرر لأصحاب الأصوات الأصلية من كبار المنشدين القدماء، مشيرا إلى أن هذا الأمر ساعده على التطوير بشكل سريع، كما أن أسرته كانت تساعده في التعلم المستمر.

وأردف «يوسف» أنه شارك في العديد من المسابقات منهم  مسابقة موهبتي وكنوز، كما شارك في العديد من الحفلات الدينية داخل المحافظة، مشيراً إلى أنه يسعى إلى تطوير نفسه في الإنشاد حتى يحقق حلمه ويصبح مثل الشيخ محمد عمران.