قبلي: تواصل انجاز مشروع جهوي لتحسين نتائج التلاميذ في الامتحانات الوطنية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبلي: تواصل انجاز مشروع جهوي لتحسين نتائج التلاميذ في الامتحانات الوطنية - عرب فايف, اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:52 مساءً

قبلي: تواصل انجاز مشروع جهوي لتحسين نتائج التلاميذ في الامتحانات الوطنية

نشر في باب نات يوم 22 - 11 - 2024

297949
تواصل المندوبية الجهوية للتربية انجاز مشروع جهوي يهدف الى تحسين النتائج في الامتحانات الوطنية عبر العمل المشترك مع كافة المتدخلين في الشان التربوي للوقوف على اسباب تدني نتائج التلاميذ والسعي لحلها وفق ما اكده المندوب الجهوي للتربية ابراهيم الرويسي صباح اليوم لوات
واوضح المصدر ذاته ان هذا المشروع الذي تواصل المندوبية تنفيذه للسنة الثالثة على التوالي ينطلق اساسا من عملية تقييم لنتائج التلاميذ في السنة الماضية وتشخيص مواطن الخلل التي قد تكون وراء تدني هذه النتائج في بعض المواد والعمل المشترك على تجاوزها مع كافة الفاعلين في الشان التربوي من اطارات المندوبية ومتفقدي التعليم الثانوي والاعدادي فضلا عن مديري المدارس الاعدادية والمعاهد وممثلي عدد من جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في المجال التربوي الى جانب تشريك الاولياء في رسم بعض التصورات والحلول التي من شانها الارتقاء بنتائج الجهة خاصة في الامتحانات الوطنية
كما اكد ابراهيم الرويسي ان هذا المشروع يهدف للوقوف على الاسباب المباشرة وغير المباشرة لتدني نتائج تلاميذ خاصة السنة السادسة والسنة التاسعة وتلاميذ البكالوريا مشيرا الى ان الدافع وراء البحث في هذه الاسباب هو ما تتوفر عليه الجهة من كفاءات في مجال التدريس او التفقد البييداغوجي او في كافة المجالات ذات الصلة بالشان التربوي و القادرة على تحسين النتائج بمختلف المؤسسات التربوية
وفي ذات الاطار اشار المندوب الجهوي للتربية انه قد تم اقتراح جملة من الحلول لتجويد العملية التربوية خاصة منها توحيد الفروض في السنوات التاسعة وبالاساس في المواد التي سيتم اجتيازها في المناظرة علاوة على توحيد الفروض في السنوات السادسة وفي مختلف الشعب في سنوات البكالوريا مع العمل على ارساء مشاريع تخص كل مؤسسة تربوية تحاول عبره كل مؤسسة ان يكون هذا المشروع نابعا من خصوصياتها فضلا عن البحث في مدى تطوير مردودية الادارة والعمل بهذه المؤسسات سواءا من الناحية الادارية او من الناحية البيداغوجية مع ضرورة العناية بالبعد النفسي للتلاميذ بالتعاون مع كافة الفاعلين التربويين وخاصة منهم القيمين القادرين على الاحاطة بالتلاميذ الى جانب تكثيف عمل الاخصائيين النفسيين سواءا الموجودين في بعض الادارات الجهوية او المستشارين في الاعلام والتوجيه نظرا لما تلعبه الاحاطة النفسية من دور في وضع التلاميذ امام تحديات كبيرة من اجل تحسين النتائج هذا الى جانب اقتراح تنظيم ايام دراسية للوضع التربوي بالجهة تمكن من انخراط كافة المتدخلين في السعي نحو الارتقاء بالواقع التربوي وبنتائج التلاميذ في هذه الربوع
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق