وعادةً ما يُحدد البنك المركزي كمية السبائك الداخلة إلى أكبر سوق استهلاكاً في العالم. وقد خُصصت الحصص الإضافية الأسبوع الماضي لتلبية الطلب المتزايد بشكل كبير، وفقاً لما نقلته «بلومبيرغ» عن مصادر، واطلعت عليه «العربية Business».

كما تعزز الطلب الصيني بفضل برنامج تجريبي يسمح لصناديق التأمين بالاستثمار في الذهب، كجزء من الجهود المبذولة لتحسين توزيع أصولها. كما كانت التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة المحلية المدعومة بالسبائك، مدفوعةً بالمستثمرين الأفراد، قوية بشكل غير عادي.

وأفاد مصدران بأن قرار إصدار الحصة الإضافية يُعدّ جزءاً من المهمات الروتينية للبنك المركزي، ويأتي بناءً على طلبات من البنوك التجارية.

وأشارا إلى أنه لا ينبغي تفسيره على أنه رأي بشأن الأسعار أو مؤشر على مشتريات البنك المركزي.

وارتفع الذهب بنسبة 6.6% الأسبوع الماضي، وسجّلت الأسعار مستوى قياسياً جديداً بلغ 3.245.75 دولار للأوقية. وفي أحدث جولة من التوقعات المتفائلة من المحللين، توقعت مجموعة غولدمان ساكس أن يصل سعر المعدن الأصفر إلى 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026.

وكانت أسعار الذهب قد تضاعفت منذ نهاية عام 2022، مع إقبال المستثمرين على شرائه في ظل حالة من عدم اليقين الجيوسياسي. وقد أدت التوترات التجارية إلى زيادة الإقبال على السبائك، الذي سجل مستويات قياسية مراراً وتكراراً خلال الأشهر القليلة الماضية.