السبت 07 ديسمبر 2024 | 04:15 مساءً
مؤتمر الأطراف COP16
ناقشت الجلسة الثانية ضمن حوارات مبادرة السعودية الخضراء دور نُظم الكربون الأزرق البيئية، مثل غابات المانجروف في المملكة، باعتبارها أحواضًا بيئية حيوية لامتصاص الكربون.
وقد تناولت الجلسة كيفية تعزيز الفهم العميق للفوائد البيئية والاقتصادية لهذه الموائل الطبيعية المهددة بالتهديدات البيئية، وتوضيح أهميتها في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
— Saudi Green Initiative (@Gi_Saudi)#حوارات_مبادرة_السعودية_الخضراء | الجلسة الثانية:
— Saudi Green Initiative (@Gi_Saudi) December 7, 2024
ناقشت الجلسة الدور المحوري لنُظم الكربون الأزرق البيئية، مثل غابات المانجروف في المملكة، باعتبارها أحوضاً مهمة لامتصاص الكربون، كما تطرّقت إلى كيفية التوصل إلى فهم أفضل للفوائد الواسعة التي توفرها هذه الموائل.
📅 يستقبل الزوار… pic.twitter.com/nGeyNfzcpc
تخفيف آثار التغير المناخي
جاءت الجلسة ضمن فعاليات جناح مبادرة السعودية الخضراء في مؤتمر COP16 حيث شدّد المتحدثون على أهمية غابات المانجروف وغيرها من النظم البيئية المتعلقة بالكربون الأزرق في المملكة. وهذه النظم تلعب دورًا حيويًا في امتصاص كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون، مما يسهم بشكل كبير في تقليل التغيرات المناخية السلبية.
أهمية غابات المانجروف في المملكة
تعتبر غابات المانجروف من النظم البيئية الفريدة في المملكة، حيث توفر موائل غنية للحياة البرية، بينما تساهم في تعزيز القدرة على امتصاص الكربون، وهي بذلك تُمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف المملكة في التخفيف من آثار التغير المناخي. وقد تناولت الجلسة سُبل الحفاظ على هذه الموائل الطبيعية ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي في البحر الأحمر والخليج العربي.
مبادرة السعودية الخضراء
يستقبل جناح مبادرة السعودية الخضراء في المنطقة الخضراء بمؤتمر COP16 الزوار لغاية 13 ديسمبر 2024، حيث يعرض المبادرة العديد من المشاريع التي تستهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية النظم البيئية الطبيعية مثل غابات المانجروف في تحقيق هذه الأهداف.
0 تعليق