نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضباط بالموساد وأطباء احتياط بالجيش الإسرائيلى يطالبون نتنياهو بوقف حرب غزة - عرب فايف, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 10:19 صباحاً
استمرارا للانتفاضة الإسرائيلية ضد نتنياهو، طالب أكثر من 250 من الضباط المتقاعدين بجهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" و150 طبيباً بقوات احتياط الجيش الإسرائيلى بإنهاء الحرب على غزة، لينضموا بذلك إلى مئات من الطيارين والمظليين والوحدة 8200 وسلاح المدفعية بالجيش الإسرائيلى.
وبادر أكثر من 250 من عناصر الموساد السابقين إلى التوقيع على عريضة مفتوحة يعبرون فيها عن دعمهم لعريضة الطيارين الإسرائيليين، الذين أثاروا ضجة في الجيش الإسرائيلي بمطالبتهم بالتركيز فقط على إعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب على القطاع الفلسطيني فوراً، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن من بين الموقعين 3 رؤساء سابقين للموساد، هم داني ياتوم وإفرايم هاليفي وتامير باردو، ونواب سابقين لرئيس الموساد وعشرات من رؤساء الإدارات ونواب رؤساء الأقسام.
وجاء في العريضة التي تم تسليمها إلى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نحن، قدامى الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة، الذين كرسنا سنوات عديدة للحفاظ على أمن الدولة، لن نستمر في الوقوف مكتوفى الأيدى".
وأضاف الموقعون: "نعرب عن دعمنا الكامل لعريضة الطيارين، التي تعكس أيضاً قلقنا العميق بشأن مستقبل البلاد، ونضم صوتنا إلى الدعوة للتحرك فورا للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن البالغ عددهم 59 إلى ديارهم، دون تأخير، ولو على حساب وقف الحرب".
واختتموا رسالتهم بالقول إن "قدسية الحياة، سيدى رئيس الوزراء، تسبق الرغبة في الانتقام".
ونقلت الصحيفة عن المحامي جيل شوريش، الذي وصفته بأنه مسؤول كبير سابق في الموساد بادر إلى إعداد الرسالة، قوله: "بصفتنا أشخاصاً خدموا البلاد لسنوات عديدة، من المهم بالنسبة لنا أن نجعل أصواتنا مسموعة وأن نقف إلى جانب الطيارين.. مثلنا، تنضم مجموعات كبيرة أخرى في المجتمع، محامون وأطباء ومعلمون، إلى هذه الدعوة".
في الوقت نفسه، تلقى نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس عريضة مماثلة تحمل توقيعات حوالي 200 طبيب في قوات الاحتياط بمختلف وحدات الجيش الإسرائيلي، يطالبون فيها بإعدة المحتجزين دون تأخير ووقف الحرب فى قطاع غزة.
وجاء في العريضة: "سنكرر دعوتنا كلما دعت الضرورة"، وكتبوا: ""بعد أكثر من 550 يوماً من القتال الذي ألحق بالفعل خسائر فادحة بدولة إسرائيل، نشعر بالألم لأن استمرار القتال في غزة يهدف بشكل أساسي إلى خدمة المصالح السياسية والشخصية (لرئيس الوزراء الإسرائيلي) دون هدف أمني.. إن استمرار القتال لا يعزز تحقيق الأهداف المعلنة للحرب منذ البداية بل يعرض للخطر جنود الجيش الإسرائيلي وحياة مدنيينا المختطفين".
وكتب الموقعون على العريضة: "كأطباء عسكريين، نخدم في قوات الاحتياط من منطلق الالتزام بقدسية الحياة، بروح الجيش الإسرائيلي وقسم الطبيب، وكتعبير عن المسؤولية المتبادلة في المجتمع الإسرائيلي".
وأضافوا: "نحذر من أن استمرار القتال والتخلي عن المحتجزين يتعارض مع هذه القيم وميثاق السلاح الطبي بعدم ترك أي من رجالنا وراءنا.. إن استمرار القتال والتخلي عن الرهائن، كجرحى تم التخلي عنهم في ساحة المعركة، يقوض بشكل لا رجعة فيه قيم قدسية الحياة والالتزام بأمن الدولة وسكانها، وندعو القيادة الإسرائيلية إلى العودة إلى رشدها والتصرف وفقاً لقيم دولة إسرائيل وروح الجيش الإسرائيلي".
وبدأت عرائض الاحتجاج المطالبة بوقف حرب غزة، بعريضة وقّع عليها نحو ألف طيار من قوات الاحتياط والمتقاعدين بسلاح الجو الإسرائيلي، بينهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق دان حالوتس، وتلتها عريضة نشرها ضباط وجنود احتياط ومتقاعدون في سلاحي البحرية والمدرعات، ثم تلتها عريضة وقع عليها مئات الضباط والجنود بقوات الاحتياط في الاستخبارات العسكرية.
وتضمنت هذه العرائض رسائل متشابهة ضد نتنياهو وحكومته في أعقاب استئناف الحرب على غزة، وجاء فيها أن "الحرب في هذه الفترة تخدم بالأساس مصالح سياسية وشخصية وليس مصالح أمنية، واستمرار الحرب لا يسهم في تحقيق أي من أهداف الحرب المعلنة وسيؤدي إلى موت محتجزين من الجنود والمدنيين الإسرائيليين".
0 تعليق