اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وآلاف المستوطنين اليوم الجمعة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال غسان الرجبي، مدير أوقاف الخليل لوكالة الأناضول، إن "آلاف المستوطنين رفقة بن غفير اقتحموا الحرم الإبراهيمي للاحتفال بما يسمى (سبت سارة)".
وأدى بن غفير والمستوطنون الإسرائيليون طقوسا تلمودية داخل الحرم.
ويتعرض المسجد الإبراهيمي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين وسلطات الاحتلال، كان أحدثها خلال ما يعرف بـ""عيد العُرش اليهودي" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث جرى إغلاق المسجد ومنع رفع الأذان فيه.
ويعدّ الحرم الإبراهيمي الشريف من أقدم وأهم الأماكن الدينية لدى المسلمين، وقد اكتسب هذه المكانة لأنه أقيم فوق مغارة يقال إن الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف عليهم السلام دفنوا فيها.
ومنذ تقسيم المسجد بين اليهود والمسلمين بعد المجزرة التي ارتكبت فيه عام 1994، فُرضت على المسلمين قيود عدة، من بينها منع الأذان أكثر من 50 يوما في السنة من بينها أيام السبت وأيام الأعياد اليهودية، كما يمنع أذان المغرب يوميا بدعوى تزامنه مع صلوات للمستوطنين في القسم المخصص لليهود.
0 تعليق