إعداد: محمد عزالدين
شارك د. بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب المقيم في الولايات المتحدة، عبر حسابه في إنستغرام، نصائح مهمة حول كيفية التمييز بين الصداع العادي، والصداع الذي قد يكون أولى العلامات الدالة على مشكلة صحية خطرة، تستدعي ضرورة استشارة الطبيب وهي النزيف الدماغي أو الأورام السرطانية.
وقال د. بايبينغ تشين: «الصداع المفاجئ والشديد، الذي يصفه بعضهم بـ«صداع الرعد»، هو أحد هذه الأعراض، وهو ألم مفاجئ وشديد في الرأس، ويشبه الصاعقة، ما يجعله مختلفاً عن أي صداع سبق أن مرّ به الشخص».
واعتبر الدكتور هذا النوع من الصداع حالة طارئة قد تشير إلى وجود نزيف في الدماغ، أو تمدد الأوعية الدموية، ما يستدعي تدخلاً فورياً عبر الاتصال بالطوارئ أو التوجه إلى المستشفى.
وأضاف: «أما العرض الآخر فيتمثل في الصداع الذي يستمر لفترة أطول من المعتاد، أو يتكرر بشكل غير طبيعي، وهذا النوع من الصداع قد يكون مرتبطاً بمشاكل صحية، مثل ورم دماغي، ويستدعي زيارة الطبيب العام للفحص والتشخيص».
وفي سياق آخر، حذر د. تشين من تقنيات العلاج التي قد تشكل خطراً على الصحة، مثل التلاعب بالرقبة، والتي قد تؤدي إلى تمزق الشريان الفقري، ما يعرض الشخص لخطر الإصابة بسكتة دماغية، وتحدث عن «متلازمة الحبس»، وهي حالة نادرة تسبب شللاً في العضلات الإرادية وتؤثر في قدرة الشخص على الحركة أو التحدث، نتيجة لتضرر جذع الدماغ.
وشدد د. تشين على أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم، إذ إن الحرمان المزمن من النوم، يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية عصبية، مثل الخرف.