في 9 دول.. المدارس السعودية تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارج - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
كشفت وزارة التعليم عن إدارتها وتشغيلها لتسع مدارس تعليم عام متكاملة، تتوزع في تسع دول مختلفة حول العالم.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه المدارس هو ضمان توفير فرص تعليمية متميزة لأبناء وبنات المواطنين السعوديين المقيمين في تلك الدول، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة التعليمية لأبناء الجاليات العربية والإسلامية الأخرى المقيمة هناك، مؤكدةً التزامها الراسخ بتوفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة لهم.
وأكدت الوزارة على حرصها الشديد بأن تقدم هذه المدارس مناهج تعليمية عالية الجودة تتوافق بشكل كامل مع المعايير والمناهج المعتمدة داخل المملكة.
التعليم: مدارس في 9 دول تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارج

ترسيخ الهوية الوطنية

ويهدف هذا الالتزام إلى ضمان استمرارية المسار التعليمي لأبناء الجاليات السعودية في الخارج دون انقطاع، وبما يسهم في ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم وثقافته.
وتغطي شبكة المدارس السعودية في الخارج كافة المراحل الدراسية، ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال وحتى إتمام المرحلة الثانوية، وتفتح أبوابها لاستقبال الطلاب والطالبات.
وتنتشر هذه المؤسسات التعليمية في مواقع جغرافية متنوعة تشمل آسيا وأفريقيا وأوروبا؛ حيث توجد المدرسة السعودية في العاصمة الصينية بكين، والمدرسة السعودية في الجزائر، وأخرى في جيبوتي، والمدرسة السعودية في العاصمة المغربية الرباط.
وتمتد الشبكة لتشمل المدرسة السعودية في كوالالمبور بماليزيا، والمدرسة السعودية في نيودلهي بالهند، وأكاديمية الحرمين السعودية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بالإضافة إلى المدرسة السعودية في إسلام أباد بباكستان، والمدرسة السعودية في العاصمة الروسية موسكو.
التعليم: مدارس في 9 دول تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارج

جسور تواصل

وتسعى هذه المدارس جاهدة لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تتماشى مع أحدث التطورات والممارسات التربوية المعاصرة، مع الحفاظ على التركيز الأساسي على غرس القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز إتقان اللغة العربية، وتقديم المواد العلمية وفقاً للمناهج السعودية الرسمية.
ولا يقتصر دور هذه المدارس على الجانب الأكاديمي، بل يمتد ليشمل تعزيز جسور التواصل الثقافي والحضاري بين طلابها والمجتمعات التي تحتضنهم، مما يسهم في بناء علاقات إيجابية قائمة على التعاون والتفاهم بين المملكة والدول المستضيفة.
وتعمل وزارة التعليم بشكل مستمر على تقييم وتعزيز الخدمات التي تقدمها هذه المدارس، سواء من خلال بحث إمكانية التوسع في إنشائها لتشمل دولاً أخرى، أو عبر التطوير الدائم للمناهج والبرامج والوسائل التعليمية، وذلك بهدف ضمان حصول الطلاب السعوديين في الخارج على مستوى تعليمي متميز لا يقل عن ذلك المقدم لأقرانهم داخل المملكة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق