اقتحم مئات المستوطنين صباح الأحد المسجد الأقصى بحماية من شرطة الإحتلال.
وفرضت شرطة الاحتلال تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى وحولت البلدة القديمة لثكنة عسكرية.
وقالت مصادر إن المستوطنين يستعدون لاقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى بدءا من الغد تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.
وكان اتحاد منظمات الهيكل نشر اليوم دعوته لجمهوره بتنفذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك للاحتفاء بـ "عيد الفصح" العبري، واقتحام الأقصى خلال هذه المناسبة ما بين الأحد 13-4 وحتى الخميس 17-4-2025.
وأشار اتحاد منظمات الهيكل في إعلانه إلى وقت الاقتحامات الموسع والذي بدأ تكريسه في شهر 9-2023 والذي يمتد لست ساعات كاملة من الاقتحامات.
وكانت تلك الاقتحامات تمتد لثلاث ساعات فقط عند بداية فرض أوقات محددة لها في عام 2008، توسعت لست ساعات اليوم؛ فيما تتطلع منظمات الهيكل إلى فتح الأقصى أمامها يومياً في جميع الأوقات، أو تقسيم أوقات فتحه مناصفة بين المسلمين واليهود.
وحرص الاتحاد على إبراز صورة القربان في ملصقه الداعي لاقتحام الأقصى، لتعزيز دعوة حملته لفرض القربان داخل المسجد الأقصى؛ والتي نتجت عنها أربع محاولات فعلية خلال الأسبوع الماضي.
ويحرص المقتحمون الصهاينة في "عيد الفصح" العبري على أداء مختلف الطقوس في الأقصى بتناول خبز الفطير وتلاوة مقاطع وأدعية من التوراة بشكل جماعي، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي، كما يحرصون على اقتحام الأقصى بالثياب البيضاء كرمز لحضور طبقة الكهنة في الأقصى، وعلى إدخال مختلف أدوات العبادة التوراتية مثل الشال واللفائف السوداء وقبعة الصلاة، لتكريس تعاملهم مع المسجد الأقصى وكأنه قد بات الهيكل المزعوم من الناحية المعنوية على الأقل، تمهيداً لتأسيسه المادي في مكان الأقصى.
0 تعليق