خاص - شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الشعبية الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني، وذلك تحت شعار "القدس العاصمة الأبدية لفلسطين من النهر إلى البحر".

وأكد المشاركون دعمهم صمود الأهل في قطاع غزة والذين يتعرّضون لأبشع أنواع وأشكال الإبادة الجماعية على يد جيش الاحتلال الصهيوني وبمشاركة أمريكية مباشرة، مستهجنين في ذات السياق الصمت العربي الرسمي على تلك الجرائم التي تُرتكب بحقّ الغزيين منذ (14) شهرا.

وجدد المشاركون التأكيد على دعمهم المطلق فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة، مشيرين إلى أن المقاومة الفلسطينية هي السبيل لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال، كما أن المقاومة تشكّل خطّ الدفاع الأول عن الأمة العربية التي يستهدفها المشروع الصهيوني التوسعي ضمن خططه.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة ووقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني.

ووجه المشاركون التحية للصحفي الفلسطيني علي العطار والذي يتلقى العلاج في الأردن بعدما أصيب باستهدافات جيش الاحتلال الصهيوني المتكررة للصحفيين في قطاع غزة، كما أشاد المشاركون بالشهيدين الأردنيين حسام أبوغزاله وعامر قواس واللذين استعاد الأردن جثمانيهما من سلطات الاحتلال مؤخرا وجرى دفنهما في مقبرة سحاب.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

هلّت بشاير جنين.. زرع الشيخ أحمد ياسين

بدنا الطلقة بنصّ الراس.. يللا يا كتيبة طوباس

ولّع لي الضفة بارود.. يللا يا عرين الأسود

يا قسام عاهدناك.. ع الحلوة والمرة معاك

حط السيف قبال السيف.. ما النا غيرك يا ضيف

بالغصب عن الكيان.. وهي الشهداء في عمان

وهي الشهداء في الأردن.. تخسى كلابك واشنطن

من الرمثا للعقبة.. فلتسقط وادي عربة